صعبة هي تلك اللحظات التي يعاديك فيها قلمك ..
غبي هو ذلك الشخص الذي يظن نفسه قادرا على امتلاك القلم ..
لطالما آمنت بكونه سلطانا عظيما يتقلد عرشا أعظم .. وامتلاكه ليس بالشيء اليسير .. قد تحالفك لحظات كثيرة تتحد قواك الداخلية فيها مع طاقة القلم الهائلة مولدة .. ما هو أشبه بــ " لا أدري "
نظرا لتأزم العلاقة بيني وبين القلم .. قررت اطلاعكم على بعض ما كتبته مسبقا .. " في دفتر مذكراتي اليومية "
اخترت لكم هذا اليوم .. والذي لا أدري لماذا اخترته بالذات ..
9\1\2008 ... الأربعاء
حكمة اليوم :" ازرع الأمل أينما ذهبت"
كان يوما حافلا بطريقة غريبة ، بداية امتحان التكنولوجيا السهل نوعا ما .. علامتي السيئة جدا في مادة الفيزياء ..لم أغضب كثيرا ، على الرغم من أني درسته جيدا ...
" تبتعد تلك العيون أكثر وأكثر .. لا ادري لماذا ... أيجب أن أشعر بالراحة الآن ، أم تراه هدوء ما قبل العاصفة ..!
وصلت البيت ..زرعت أملا .. لا بل آمالا ..علّ أملي هذا يضيء شمعة ما في هذا الظلام ..بدأت بدراسة مادة الأدب ....كانت الشمس أشبه ببوتقة حياة .. أسراب الحمام تحلق من حولي في دائرة شعرت وكأني مركزها اللامرئي ...لا يزال صوت رفرفة أجنحتها يدوّي جميلا.رائعا في أذني ..ولا يزال ذلك المزيج الروحانيّ من تلك الأصوات الرائعة والألوان الكلاسيكية ..يسيطر على تفكيري .. فأي فكرة حمقاء هي تلك التي جاشت بها نفسي كي ادرس على سطح منزلنا !!!!! ..لا أظن بان الأدب هو ما كنت ادرسه ...بل كنت ادرس تناغم هذه العناصر مكونة تلك اللوحة التي خلقت لتعاش لحظة . لحظة .
ما أجملك من قرية ......" سبسطية "
نزلت أسفل .. تابعت الأخبار ، تفاصيل زيارة بوش لإسرائيل في مستهلّ جولته الشرق أوسطية .. كم هي ساذجة تلك العيون التي تنتظر من خادم الامبريالية هذا شيئا!! ...أخاف_ إن مضيت قدما في آرائي المحبطة هذه _ أخاف أن اشحن بيئتي يأسا ..في حين نحن في أمس الحاجة إلى بقايا الأمل الكامن في أعماقنا ..استمعت إلى تصريحات :" صائب عريقات ، احمد جبريل " ولا جديد .
شهيد في بيت لاهيا حصيلة طيران العدو الذي أبى إلا أن يحقق انتصارا صبيحة زيارة حليفه .
أولئك الأطفال الإسرائيليون يرقصون رقصاتهم المبرمجة ترحيبا به . على الجانب الآخر _ يتحتم وجود جانبين _ يجثو طفل فلسطيني من قطاع غزة في حضن والده أو بالأحرى " ما تبقى له " . وذلك لان أمه وإخوته الأربعة قد استشهدوا نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم ..
" ولكن ماذا لو لم اجن شيئا من زرعي " ..
تحياتي ..............
ملاحظة :" قلما اطلع أحدا على ما أدونه في دفتر مذكراتي .. ولكن قد قلت لكم السبب مسبقا "
غبي هو ذلك الشخص الذي يظن نفسه قادرا على امتلاك القلم ..
لطالما آمنت بكونه سلطانا عظيما يتقلد عرشا أعظم .. وامتلاكه ليس بالشيء اليسير .. قد تحالفك لحظات كثيرة تتحد قواك الداخلية فيها مع طاقة القلم الهائلة مولدة .. ما هو أشبه بــ " لا أدري "
نظرا لتأزم العلاقة بيني وبين القلم .. قررت اطلاعكم على بعض ما كتبته مسبقا .. " في دفتر مذكراتي اليومية "
اخترت لكم هذا اليوم .. والذي لا أدري لماذا اخترته بالذات ..
9\1\2008 ... الأربعاء
حكمة اليوم :" ازرع الأمل أينما ذهبت"
كان يوما حافلا بطريقة غريبة ، بداية امتحان التكنولوجيا السهل نوعا ما .. علامتي السيئة جدا في مادة الفيزياء ..لم أغضب كثيرا ، على الرغم من أني درسته جيدا ...
" تبتعد تلك العيون أكثر وأكثر .. لا ادري لماذا ... أيجب أن أشعر بالراحة الآن ، أم تراه هدوء ما قبل العاصفة ..!
وصلت البيت ..زرعت أملا .. لا بل آمالا ..علّ أملي هذا يضيء شمعة ما في هذا الظلام ..بدأت بدراسة مادة الأدب ....كانت الشمس أشبه ببوتقة حياة .. أسراب الحمام تحلق من حولي في دائرة شعرت وكأني مركزها اللامرئي ...لا يزال صوت رفرفة أجنحتها يدوّي جميلا.رائعا في أذني ..ولا يزال ذلك المزيج الروحانيّ من تلك الأصوات الرائعة والألوان الكلاسيكية ..يسيطر على تفكيري .. فأي فكرة حمقاء هي تلك التي جاشت بها نفسي كي ادرس على سطح منزلنا !!!!! ..لا أظن بان الأدب هو ما كنت ادرسه ...بل كنت ادرس تناغم هذه العناصر مكونة تلك اللوحة التي خلقت لتعاش لحظة . لحظة .
ما أجملك من قرية ......" سبسطية "
نزلت أسفل .. تابعت الأخبار ، تفاصيل زيارة بوش لإسرائيل في مستهلّ جولته الشرق أوسطية .. كم هي ساذجة تلك العيون التي تنتظر من خادم الامبريالية هذا شيئا!! ...أخاف_ إن مضيت قدما في آرائي المحبطة هذه _ أخاف أن اشحن بيئتي يأسا ..في حين نحن في أمس الحاجة إلى بقايا الأمل الكامن في أعماقنا ..استمعت إلى تصريحات :" صائب عريقات ، احمد جبريل " ولا جديد .
شهيد في بيت لاهيا حصيلة طيران العدو الذي أبى إلا أن يحقق انتصارا صبيحة زيارة حليفه .
أولئك الأطفال الإسرائيليون يرقصون رقصاتهم المبرمجة ترحيبا به . على الجانب الآخر _ يتحتم وجود جانبين _ يجثو طفل فلسطيني من قطاع غزة في حضن والده أو بالأحرى " ما تبقى له " . وذلك لان أمه وإخوته الأربعة قد استشهدوا نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم ..
" ولكن ماذا لو لم اجن شيئا من زرعي " ..
تحياتي ..............
ملاحظة :" قلما اطلع أحدا على ما أدونه في دفتر مذكراتي .. ولكن قد قلت لكم السبب مسبقا "
22 comments:
اطرح عليك نفس السؤال يا اختي العزيزة: ولكن ماذا لو لم اجن شيئا من زرعي؟
أختي الحبيبة
ردا على تعليقك
فالمؤكد حتى الأن أن الأمن المصري هو الذي بدأ بإطلاق النار
أما أغلب الإصابات في صفوف الجنود فجاءت نتيجة القاء الحجارة
تعازينا لكم في الشهيد الذي سقط برصاص نظام مبارك في رفح
ونرجو أن تنتهي هذه المهزلة قريبا
اذا عاندكي القلم فألتجئي الى الكيبورد
واذا عاندك الكيبورد اعملي ريفرش
ليس للويندوز انما لروحك المثقلة
ادعي دوما ان هناك لذة في لحظات التوقف والحيرة لانه يتبعها شيء جميل
لم يعجبني هذا اللغط في التعليقات بالنسبة للبوست السابق ولم احب ان اشارك حتى ولو بإطراء لكي،حيث لا ذنب لكي في هذا الهرج الفلسطيني المعتاد
دمتي بخير وبعفوية
mahjoub
بداية تحياتي لك...
لو كنت اعرف اجابته .. لما طرحته .. ام تراك تريد تحميلي ما يفوق قدرتي ..
ولكن رغم انّا لربما لن نجني شيئا .. يكفينا شرف العطاء
alzaher
تحياتي لك وعلى ردّك الذي اسعدني .. فالحمد لله لا نزال في نظركم كما كنّا .. طالما هنالك عقول فذّة امثالك في عالمنا لا حاجة للاسف على شيء
المنفي..
اشكرك على كلماتك الباعثة فيّ املا ..
لا اظن بانه ادعاء بقدر كونه حقيقة لا تحتاج الى برهان .. فلطالما حصل معي هذا ..
اما بالنسبة لذلك اللغط .. لم يكن الذنب ذنب اي احد !!
بجد كلامك اسعدني للغاية ..وهذا املي الكبير بكل اللي بيقرؤولي ..
تحياتي لك\
اول شي
هناك من يقول
انا عربي راح ابقى عربي
بعتز باصلي وبنسبي
ما في قوة بتلغي وجودي بتنسيني ارض جدودي انا عربي راح ابقى عربي
ما دمت انتِ عروبه
وقبلك من جبل النار
لن يصمت قلمك
فهو كأرضك مشتعل
بحماسة تدعوا اننا ما زلنا ها هنا ننشدُ
روري
اسعدني مرورك " روري " كلماتك بالفعل زادتني فخرا باصلي . وبعروبتي الراسخة فيّ رسوخ الزيتون في قريتي ..
تحياتي لك .. وتقبل شكري
عروبتي ....
الهموم الصغيرة- الكبيرة ذاتها ... يااااه كم ستحمل مفكرتنا من الالم والدهشة والتساؤل والوحدة والفرح وووو .... وكم تتحمل مفكراتنا
ما اروعها قريتنا-معشوقتنا الكبيرة- الصغيرة سبسطية وما اروعك صديقتي الصغيرة - الكبيرة عروبة
وطن
انتظر تعليقك هذا منذ زمن .. انتظرته من قبل ان اضع بوستي هذا حتّى فكلماتك دائما تسبقني .. تقرأين ما تبوح عيوني قبل بوح لساني
تحياتي لك\
السلام عليكم
عروبة
لا أدرى ماذا أقول عن اللى بيحدث فى فلسطين بلد كل عربي
بصراحة بيتهيألى ان انتم اتعودت على الاستشهاد
وبالبوست اللى انا كنت كتباه عندى الفراق بيتهيألى ان عندكم الفراق بقي كتير اوى من اقرب الناس وللاسف مبيكونش بمزاجهم بس اكيد حابين الفراق بالاستشهاد ما أجمله من فراق وما أجمله من دخول جنة الله عزوجل
تحياتى لكى ولمذاكراتك وتحياتى لكل شهيد فى أرض فلسطين
عروبه
تحياتي لكي
أولا شكرا جزيلا علي تشريفك لي بالزياره في مدونتي المتواضعه التي أرجو الا تكون الزياره الأخيره وأن تكون بدايه لتواصل بيننا
ثانيا بجد أحيكي علي مدونتك الرائعه وهذا الأسلوب الأدبي الأكثر روعه وجمالا
في الحقيقه ذهلت عندما رأيت سنك الصغير ثم رأيت هذا الأسلوب البديع منكي ، لا أحب في العاده الحديث عن السن مادامت هناك موهبه فالموهبه لا تعرف سنا ولا عمرا ولكن هي ملاحظه لفتت نظري بشده
ثالثا أحب أن احيي نضال الشعب الفلسطيني الباسل ونتمني من الله ان يزول يوما هذا الأحتلال الغاشم
ونتمني من الله أيضا أن يجئ اليوم الذي تعود فيه فلسطين الي أهلهاوشعبها وما ذلك علي الله ببعيد
تحياتي لكي والف تقدير لشخصك الكريم
عروبة أنت جريئة جدا لتدوني مذكراتك
اتمنى لو أمتلك الجرأة لذلك
عاشقة الوطن..
بداية شكرا لزيارتك .. اما بالنسبة لكوننا اعتدنا على الفراق .. الشهادة ..
فلا احد في الدنيا اكملها يعتاد على الموت .. لا احد مطلقا .. ربما نحيا لنموت في سبيل هذا الثرى .. ولكن لم ولن نعتاد على هذا ابدا ..
تضلّ الحياة منية الجميع .. فنحن بشر مع اضافة بسيطة كوننا فلسطينيين ..
تحياتي لك\\
mado80 ..
شكرا لك على الزيارة
اما بالنسبة لقضية العمر فنظرتي له كنظرتك وكنظرة اي انسان اخر فلا حدود للابداع كما لا حدود لاحلامنا
مع كوني غير مبدعة طبعا فانا لا انظر لمن هم في سني او اصغر بل انظردائما لمن هم اكبر .. هذه النظرة هي التي تجعلنا نمضي قدما ..
تحياتي لك\\
لاجئ الى متى
جريئة !!
لا اظنني كذلك .. فطالما هنالك حياة طالما هنالك مذكرات وان لم تكن مكتوبة .ولا اظن بان الحياة تتطلب تلك الجرأة ..
تحياتي لك\\
مرحبا
حبيت بس أهديكي هذه الأغنية
http://www.4shared.com/file/37035834/48fff798/______.html
الله معكن
:)
اخي العزيز : تحياتي لك
وشكرا لك على رابط الاغنية ..
يالها من مصادفة .. فانا احبها كثيرا .. ربما ليست هي مصادفة !!
شكرا لك مرة اخرى
" عشرين عاما وانا ابحث عن ارض وعن هوية
كم أتمنى أن يأتي يوم استطيع فيه زيارة فلسطين والتجول في قراها
إذا عاندني قلمي تركته حتى يناديني
تحياتي لكي أختي العزيزه
اخي
لا ادري ربما قد تستغرب اذا قلت باني امتلك الحلم ذاته .. اتمنى ان اتجول في فلسطين . فلسطين التي في بالي .. واسعة . مفتوحة . الضفة . غزة . حيفا وعكا وو ..........تحياتي لك\\
Post a Comment