أمدُّ ذراعيَّ الى هناك ، أقبضُ بكفَيَّ على شيء ، ولكن سُرعانَ ما أكتشفُ دقائقَ الهواءِ ، تفلتُ منها ، .. " لاشيء ".. أم تراهُ شيء اذا أردتُه كذلك .
أرسمُ بأصبعي هيئته ، طريّ ، غضّ ، أبيض ، ناعم ...وقد لا يكون !!..
كلُّما حاولتُ الهربَ من هنا الى هُناكَ .. يظلُّ شبح هنا يطاردني ..يحيل نشوتي بالنّصر على اللاشيء الى كومة ندم على هزيمة ما .
احاولُ الانتصار على تلكَ القوّة التي تهدّدُ عينايَ .." انتهى كلُّ شيء " والمضيُّ قدما هو ضرب من الجنونِ العقلانيِّ ..تكفيني تلك الدياجي التي تبطن ثنايا أحلامِي ...وطبقة أُخرى لن تغيِّرَ من كومةِ الهزيمة تلك شيئا .
ولا أظن بأنَّ الهزيمة شيء متفاوت ... فكونك مهزوم لا يعني اكثرَ من كونكَ كذلك ...ولن يعني بطبيعةِ الحالِ كم جولة قد ربحتَ وكم أخرى ضيَّعتَ.
تسقطُ تلكَ الأشّعة على ذلك الخط بالبولد العريض .. فأبصره .." المتتاليات , المتتابعات " ..أتحسس ورائي ولا أجد الاّ الجدار .. باردا .. صُليا .. ، أنا الأخيرة ولا أحدَ يتلوني ، وان كنتُ أتلو الآخرين .
أبصرها تهدِّدُ وجودي ولكن ..، لا أراها .
الآن أستطيعُ إدراكَ ماهيّة تلك القوَّة التي تستمتعُ بمراقبتي أجمع بقايايَ المنتشرة هنا وهناك ..انها بلا شك ايماني بان ارى ما اريد ...
ولكن على أي حال من الاحوال ، قد لا اكون أرى ما أريد أن أراه ، وقد يكون الذي أريده يجثو بعيدا في بقعة لا مرئيَّة .. لا لشيء بل لأني فقط أريدُه ..
أرسمُ بأصبعي هيئته ، طريّ ، غضّ ، أبيض ، ناعم ...وقد لا يكون !!..
كلُّما حاولتُ الهربَ من هنا الى هُناكَ .. يظلُّ شبح هنا يطاردني ..يحيل نشوتي بالنّصر على اللاشيء الى كومة ندم على هزيمة ما .
احاولُ الانتصار على تلكَ القوّة التي تهدّدُ عينايَ .." انتهى كلُّ شيء " والمضيُّ قدما هو ضرب من الجنونِ العقلانيِّ ..تكفيني تلك الدياجي التي تبطن ثنايا أحلامِي ...وطبقة أُخرى لن تغيِّرَ من كومةِ الهزيمة تلك شيئا .
ولا أظن بأنَّ الهزيمة شيء متفاوت ... فكونك مهزوم لا يعني اكثرَ من كونكَ كذلك ...ولن يعني بطبيعةِ الحالِ كم جولة قد ربحتَ وكم أخرى ضيَّعتَ.
تسقطُ تلكَ الأشّعة على ذلك الخط بالبولد العريض .. فأبصره .." المتتاليات , المتتابعات " ..أتحسس ورائي ولا أجد الاّ الجدار .. باردا .. صُليا .. ، أنا الأخيرة ولا أحدَ يتلوني ، وان كنتُ أتلو الآخرين .
أبصرها تهدِّدُ وجودي ولكن ..، لا أراها .
الآن أستطيعُ إدراكَ ماهيّة تلك القوَّة التي تستمتعُ بمراقبتي أجمع بقايايَ المنتشرة هنا وهناك ..انها بلا شك ايماني بان ارى ما اريد ...
ولكن على أي حال من الاحوال ، قد لا اكون أرى ما أريد أن أراه ، وقد يكون الذي أريده يجثو بعيدا في بقعة لا مرئيَّة .. لا لشيء بل لأني فقط أريدُه ..
ملاحظة :" هذه مجرّد كلمات زارتني في حصة الرياضيات اليومَ"
23 comments:
كلام جميل جدا يا عروبه بس بامانه ياريت تستفيدى فى الحصه افضل ؟
جميل
لكن لا كلمات أكثر للتعليق
تحيايت
هلا توقفتي عن ابهارنا انسة عروبة؟؟
انا كنت داخل اقرا البوست السابق كمان مرة
حلو بطعم وريحة
فلقيتك بهرتينا بشي جديد
الحصص ما راح تغير كتير،اسرحي براحتك وما تركزي الا بالسما وقولي الي بيجي ع بالك
ركزنا كتير بالحصص شو اخدنا
طلعنا مش عارفين شو بدنا
ودرسنا بالجامعة الي ما بنحبو
واشتغلنا في الي ما بنحبو
وعشنا في عالم ما بنحبو
ولا اقلك بلا يأس،مش ناقصة غم
ضحكت كتير هالمرة
حصةومدرسة وفصل ورياضيات
بعدك صغيرة على عالم الكبار الموجع
رؤية جميلة لهلامية اللاشيء
خاصة في حصة الارقام التي لطالما لازمتنا
ولكن .. دون فائدة
فلم نعد نجمع الا الاسرى وراء قضبان الهوان
ولم نعد نطرح الا شهداء مضوا الى السماء
ونضرب اخماسا باسداس على هذا الواقع البغيض
ونقسم آهاتنا وآلامنا بالتساوي بيننا
اما الجذور تربيعية كانت ام تكعيبية فلطالما جزمت بأنها
تلامس اعماق السماء بانغماسها في ترابنا الندي
الشهادة
+
الاعتقال
–
الجرح
×
الألم
÷
اللجوء
=
عروبة
صوت من مصر ،
أتعلم شيئا ..!!؟؟
هذه الحصّة كانت أكثر حصّة رياضيات أفهمها منذ بداية العام الدراسي ...وعندما طلب منّا الاستاذ حلّ اسئلة نهاية الدرس .. كنت قد فقت للتوّ من سرحاني هذا .. واستطعتُ بكلِّ سهولة حلًَّها ..
تحيّاتي لكَ
بهاء ..،
تكفيني هذه الكلمات ..
سعدتُ بمروركَ
تحيّاتي لكَ
المنفي ،
على فكرة هاي تاني مرّة بتذكر فيها كلمة " صغيرة " .. مرة بمدونتك ومرة هون .. ما بعرف ايش راح يصير لو قلتها المرة التالتة ..
أولا ،
انا صرت عروبة مشان ما أضلّ صغيرة .
ثانيا ،
في العالم كتير ناس صغار .. مو شرط يكونوا صغار ليكونوا صغار ...
ثالثا ،
بتعرف ؟
أنا بحلم أدرسُ شي بالجامعة مشان ما أضطر ادرس شي انا ما بدي اياه او اشتغل بشي انا ما بدي اياه ..
راح انزل بوست عنه ..
وبخصوص البوست السابق ..كان أقرب شي الي
تحّياتي لكَ
لاجئ الى متى ،
اتدري شيئا .؟
امي وأبي كلاهما متخصص بهذه المادة .. ولطالما حاول والدي اقناعي باهميتها .. ولكن .. ربما قد اضطر لدراستها لاني مرغمة على سلوك هذا الطريق لاصل الى نهايته التي اودها ..
لاجيء الى متى ..
عروبة
نتيجة كل شيء ..سبب كل شيء ايضا ..
سرتتُ بكَ تحياتي لكَ
أختي عروبة
كلمات جميلة
لكن فلنجعل عدم تقييد الأمل لنا هو وسيلتنا للإرتقاء
ولنجعل التفاؤل هو عنواننا الرئيس
لنجعل هذه الرؤيا رؤيا خير
دمتي بود
أخي جهادي ،
مجرَّد كتابتي لهذه الكلمات وحصرها خوفا من مغيبها بعيدا .. هو امعان بطريقة او باخرى للآخرين باني قد اخترت سبيل التفاؤل الذي في نهايته _ بلا شكّ_ أمل بغد أفضل ..
تحيّاتي لكَ
كان الهذيان عبر
الشقوق ..
.. متعبة
في غفلات الوقت المسروقة هنا وهناك
تتبعثر وتتعثر وتدنو من القاع
تتكسر شوقاً للقاء
تتربص أمام ضعفها
تحجب نورها عن الشقوق
فقط لـ نفسها
الله عليكي يا عروبه
والله ما منسترجي نعمل شي بالحصه مننكشف ما في مجال
:D
دمت صديقتي
روري ،
صديقتي الجديدة ، القديمة
ماذا عساي اقول أمام تحليلِكِ الأشبهَ بكلاسيكيّ.. أهو فعلا كذلك .. أم تراني أردته كذلك ليس الاّ
تحيّاتي لكِ\\
الصديقة عروبة
هى زيارتى الأولى لك , لم أكن احب الرياضيات , ولكنى سأبتدئ بحبها مادامت تلهمك هذه الكلمات الموحية
أعجبتنى كلمة ..كونك مهزوم لا يعنى أكثر من كونك كذلك
أعجبنى اكثر الكلمات التى كتبتيها تحت عنوان من أنـــا.. تحياتى
أخي " حازم سويلم ":
سررتُ بتشريفك كلماتي
أسرُ كثيرا حينما يعجبُ زواري بكلمات أحببتٌها أنا أيضا .. أفرحُ كثيرا .
ربما قد كُتِبَ علينا عشق تفاصيل فقط لأنا استطعنا التغلُّبَ عليها ..
تحيّاتي لكَ
غاليتي الاشيء جزء من كينونتنا
منوجودما في هذا العالم ال...ولكن هناك حيث اللاوجود نرى نبصر انفسنا تائهة في عالم التيه
صمود
كما أنتِ فوضوية بحجم انسان
تعليقكِ كذلك ..
صديقتي .. حتى الفوضوية هذه أحبها ويوم اخترتها صديقة لي لم اندم ولن أندم
صديقتي
دمتِ صديقتي
كلامات غايه فى الروعه بس متشائمه شويه اين التفائل يا عروبه
اسم المدونه شدنى قوى
تحياتى
متشائمة!!!!!! ،
ضد الظلم..
مجرد كتابتي لها هو تفاؤل ..
لم أكن أبدا كذلك ..
تحياتي لكَ
عروبتي ،،،
ولا تزال نبرة صوتك ترافق هذه الكلمات
كلما قرأتها تنبعث نبرة صوتك إلى الوجود
ولكني سأعترف لكِ أني لم أنتبه كثيرا لكلماتك حين قرأتها لي في طريق عودتنا ،، بهرني وقتها كيف تشع عيناكِ كلما كتبتِ شيئا ..
أعترف الان أن كلماتك تستحق التأمل ايضا
كوني قوية دوما
صديقتي " لستِ وطني أنا فحسب "
وقتها كنتُ أخبِّيء صوتي في ضحكات الآخرين .. كي لا ينتبه الجميع بجرمي .. ولكي أهرب به بعيدا الى أن يكبرَ ويراه من لا يعتبرونه جُرما ..
صديقتي ..أخاف ان قلت بأنكِ تبعدين .. وتبعدين.. وانا لم أعتدك الا قريبة ..
صديقتي ، أنا خائفة من ذلك فعلا
السلام عليكم
ازيك ياعروبة وحشانى
دائما نبحث عن الشئ الضايع مننا او اللى الشئ اللى مش بنعرف نوصله
دائما اشباح تطاردنا لاننا لم نجد الشئ الآمن اللى نطمأن له ونقدر نكون عايشين فى هدوء فيه
وحشانى وبقالك كتير مش زورتينى
عاشقة الوطن/
اعجبني تحليلك هذا وان كان على طرف لسان كثيرين
" من زمان مش زايرة حد اصلا "
اكيد راح ازورك
تحياتي\\
Post a Comment