أقفُ مشدوهةً أمامَ المساحات الواسعة التي يتحتم عليَّ قطعُها ..أؤثِر التوَّقُفَ عن ذلكَ كلِّه لدى إدراكي بأن ما من شيء يكمُنُ في انتظاري هناكَ ، وان كان سابِقاَ كلَّ شيءٍ ..
يعَلِّمُنِي شموخَ الشَّمس قبل قراءةِ الكتبِ ..
وبعد،؟
ما هو ذلكَ الشيء الذي قَد أجنيهِ من هذا الشموخ، لا شيء غير ركودٍ في انتظار من لَم يتعلَّم بعد فنَّه ، وقتها سأشعرُ بأنِّي أقدمتُ على فعلٍ قد أستحقُّ عليها ابتسامةً – وان كانت عَطفاً- .. لا وجودَ الآنَ لكومةِ المبادئِ التي كوَّمت نفسَها بنفسِها لتحجز عنِّي استنشاق هوائِهم الذي أحلته بيدي هاتين إلى أنموذجٍ فريدٍ من نوعِه على النقاء والفردية ، أيَّةُ فرديَّةٍ هي تلك التي تتحققُ معهم ، وأي نقاءٍ هو ذلك المشوهُ بتفاصيلِهِم العملاقةِ التي تغيِّرُ من الحقائق لتحيلها الى محض ادعاء وجودٍ كاذبٍ في اللامكان ..
يعَلِّمُنِي شموخَ الشَّمس قبل قراءةِ الكتبِ ..
وبعد،؟
ما هو ذلكَ الشيء الذي قَد أجنيهِ من هذا الشموخ، لا شيء غير ركودٍ في انتظار من لَم يتعلَّم بعد فنَّه ، وقتها سأشعرُ بأنِّي أقدمتُ على فعلٍ قد أستحقُّ عليها ابتسامةً – وان كانت عَطفاً- .. لا وجودَ الآنَ لكومةِ المبادئِ التي كوَّمت نفسَها بنفسِها لتحجز عنِّي استنشاق هوائِهم الذي أحلته بيدي هاتين إلى أنموذجٍ فريدٍ من نوعِه على النقاء والفردية ، أيَّةُ فرديَّةٍ هي تلك التي تتحققُ معهم ، وأي نقاءٍ هو ذلك المشوهُ بتفاصيلِهِم العملاقةِ التي تغيِّرُ من الحقائق لتحيلها الى محض ادعاء وجودٍ كاذبٍ في اللامكان ..
******************************
" أتطلع الآن على ذلك الجُرم الذي اقترفتُهُ أصابعي بمشاركةٍ مسيَّسةٍ من الكيبورد … تكادُ تلامِسُ زِرَ delete ولكِن سُرعَان ما أتوصل لقرارِ أن أمنح هذهِ الخربشاتِ أملاً باهِتاً في الحياة ...لِمَ لا وأنا الآنَ حيّةً .. ولا أرى في نفسي فضلاً عليها ، فلم أتعدَّ كوني مجرَّد خربشةٍ معها ....وأكمِلُ .."
******************************
- حاسّة وكأنّا بنابلس ..
- أنا حاسّة انه احنا بـ "دوّار الرحمة" .
- ووين هذا دوار الرحمة .
- مش سامعة فيه؟...." ولا أنا " .. بس أكيد فيه بمكان ما دوار اسمه دوار الرَّحمة ..
*******************************
جميلٌ أن تكونَ كائناً آخَر ، ولكِن ..
ولكِن من الأجمَل أن تبنيَ بحلمِكَ الآخَر توأمين روحيين .. هما أرضيان ولكِن بعيداً عن الواقِع .. وبعيداً عن تفاصيلهم العملاقة تلكَ ..
- سَئِمتُ الرّقَاد ..!!
14 comments:
وأنا سئمته أيضا
لكن
أنهض الى أين ؟؟
أنفض غبار قبور من أحببت .. عائدا ً الى ماذا ؟؟
ايش ..الواحد بيوم بيدل صاحبته ع عالم المدونات عشان بعد سنة تقريبا يصير يشوف محادثاتهم وافكارهم هنا في العالم الافتراضي
ع فكرة كل الي سألتك اياهم ما عمرهم سمعوا بدوار الرحمة .. اشي بيستدعي التفكير ..
بالنسبة للكائنات والاحلام ... والاجمل ان نعمل لنرى هذا الحلم امامنا
كم سنذكر هذه الايام ونحن نتمشى في اسواق القدس وننتج المزيد من الاحلام
___________
... سمئتي الرقود
قومي اذا ..
عروبة
تذكرت حين زرت نابلس اول مرة قادم من طولكرم كان الوقت السابعة صباحا حين نزلت من الحافلة فى الموقف وساتجة بعدها الى رام الله كان مشهد جبال عيبال وجرزيم لم ارغب وقتها ان اذهب الى رام الله من شدة جمال المشهد
ربما بعض الاحلام تكون بلسم لجرح مفتوح
تحياتى
والكل سئم الرقود ,,,,
لكن سيأتي وقت النهوض ,,,,
لا تستعجلي !!,,,لربما لكلٍ وقته
//////////
أن تكتب يعني أن تدين ذاتك في جلسة محاكمة ..
ألم أقل لكم ذلك
لا تستغربي يا وطن من صاحبتك عروبة
ــــــــــــــــ
فرغ نفسك من كل شيء
ودع الذهن يخلد إلى السلام
العشرة آلاف شيء تأتي وتذهب
بينما ترقب النفس تعاودها.
تنمو الأشياء وتزدهر وتنكفئ من ثم إلى المنشأ.
العودة إلى المنشأ متداومة ,إنها سبيل الطبيعة وسبيل الطبيعة لا يتغير.
معرفة الدائم من بعد النظر
وعدم معرفته تقود إلى المصائب
بمعرفة الدائم , الذهن مفتوح,
ومع ذهن مفتوح , يكون القلب مفتوح
وإذ تكن مفتوح القلب يمكنك أن تتصرف بطريقة ملكية
وحيث تكون ملكياً تكون إلهياً
وحيث تكون إلهياً فأنت مع التاو*يداً بيد
وكونك مع التاو يداً بيد ..هو السرمد.ه
................................
التاو : هي فلسفة الصين العظمى , والكلمة تعني جوهر العالم أو أبدية الأشياء أو العقل الأول أو المحرك الأول
********
على فكرة.. ابعدا تفكيرك الفلسفية رائعة.. انا اعيد قراة ما تكتبين العديد من المرات.. لعلي الج الى صدى صوتك الحقيقي... انت رائعة...
لاجئ الى متى ،
أعلم جيّداً بأن الاجابة في اول ابتسامة ستشهدها بعد قراءتك لردي هذا ،،
حتما ستكون لفلسطيني
" أردت الجميع أن يسأمه"
تحياتي\\
وطن ،
ايش الواحد بيطلعولش ،، ولا بيطلعولوش ؟؟!!
راح نعمل جولة حول الثرى ، نبحث فيها عن دوار الرحمة ،، صح؟
فكرة ؟..
نهضتُ ..
تحياتي\\
يا حاضرا رغم الغياب ،
رائعة هي ذكراك في نابلس ،، أنتظر حديثك المفصل عنها
أنتظرها بلهفة كذلك ..
تحياتي
" ما عندك ذكرة بسبسطية ؟؟"
حتصير فيه؟؟
صح؟؟
ضل على ثقة بذلك .
جهادي،
يعجبني ذلك التأني .. ولكن لا أرى منه نافعاً الآن ..
تحياتي \\
الحلونجي ،،
لم نعد ننستعجب من شيء ،، عقولة ستي
" دنيا آخر وكت"
وكت= وقت
المهم ،
اعجبني تعليقك ،سبق وقرأت للتاو هذه ، وأمامي الآن الكثير لأقرأه أيضاً ..
تحياتي \\
غير معرف ،
أسعدني مرورك المعرف .. وسعدت بأنك تعيد ما أكتبه ،، ولكن لا أرى من كتاباتي ذلك الشيء الذي يستحق الاعادة ..
أنتظر بروز اسمكَ .. وان كانت الاسماء كما يقول متشرد " أسخف ما نحمل "
تحياتي\\
كلما قرأت كلماتك كلما زاد الحلم عندي...اود دائما بأن اكتشف سر هذه السلاسة والأبداع في تطويع الكلمات...
انا غير معرف... وتعلمين ايضا بان الأسماء لا معنى لها في زمن اللامعنى... مع شكري الخالص. م.أ.ق
الصديق " غير المعرف " والمعرف ..
تحياتي لكَ ..
ظلَّ أتحفنا بمروركَ بين الفينة والأخرى
Post a Comment