سماء ملبدة بطبقات كثيفة من الغيوم ..يصارعها القمر، فيرسل حزمة ضوئية تكاد لا تكفي لإبصار ذاتنا، لا بدّ وان نكون في مكان ما.
من قال بان عينيك هي من ستبصر ذاتك ... من قال؟؟ .
استحالة تحوّل هذه الليلة إلى قمريّة ، هو ضرب من العبثية ..عبثية المنطق ..حيث يعبث هو في المجريات مستمتعا بتأوهاتنا ،، لاهيا ببحثنا اللامنتهي عن ذاتنا المعدم .
من قال ذلك ؟
قد نكون في مدرسة للمصارعين يديرها ميتاتولس الشرق ،، يدربنا على مصارعة ذاتنا .. بقاؤك حيث أنت مرهون بحجم لاانسانيتك ..فبقدر ما تقتل تضمن بضع أيام إضافية يلهو المنطق بك فيها...مقابل حفنة من الشعير تأكلها مع أحصنتهم التي تشارككم مسكنكم أو بالأحرى تشاركونها انتم ..
في مكان ما يركد سبارتاكوس يبصر إخوته من حوله يقرطون الشعير ، تخترق عيناه وحشيتهم وعبثية المنطق بهم إلى أن تستقرا حيث يشاء .
علت دعوته صارخة من أعماقه إلى أعمق من أعماقهم:" ثوروا أيها العبيد "
ثاروا .. فلا خيار غيرها....الثورة .
من قال أن لا خيار لنا.. من قال .؟؟
من قال أن الثورة هي أيضا عبث ؟......ولكن كونك جادّ هو ما سيبقيك حيث أنت ..سيملّ ذاتك من لاانجازك ..لذا فلتثر وان كان عبثا .
لبت الجحافل نداء ثورته ..مظلومون قرروا وما اخطر المظلومين حين يقررون ..فكونك كنت ضعيفا أمس ..يجعل من احتمالية جعلك قويا ، كبيرا جدا .
ثورة ، ثورة ، ثورة .
وها هم قد عبروا المعبر .. عبروه رغما عن المنطق ..عبروه جاعلين المنطق يتوهم بأنه لا يزال يعبث بهم .في ساعة اخرى في ذلك المكان الآخر ..يتحسس الباقون رقابهم ليدركوا بانهم ليسوا أحرارا ..وان صكوك عبوديتهم تركد في اللاموجود ... او تراه موجودا للبعض الآخر ...فيستحيل المضي في هذه الفوضى ...ويستحيل المستحيل .
من قال بان عينيك هي من ستبصر ذاتك ... من قال؟؟ .
استحالة تحوّل هذه الليلة إلى قمريّة ، هو ضرب من العبثية ..عبثية المنطق ..حيث يعبث هو في المجريات مستمتعا بتأوهاتنا ،، لاهيا ببحثنا اللامنتهي عن ذاتنا المعدم .
من قال ذلك ؟
قد نكون في مدرسة للمصارعين يديرها ميتاتولس الشرق ،، يدربنا على مصارعة ذاتنا .. بقاؤك حيث أنت مرهون بحجم لاانسانيتك ..فبقدر ما تقتل تضمن بضع أيام إضافية يلهو المنطق بك فيها...مقابل حفنة من الشعير تأكلها مع أحصنتهم التي تشارككم مسكنكم أو بالأحرى تشاركونها انتم ..
في مكان ما يركد سبارتاكوس يبصر إخوته من حوله يقرطون الشعير ، تخترق عيناه وحشيتهم وعبثية المنطق بهم إلى أن تستقرا حيث يشاء .
علت دعوته صارخة من أعماقه إلى أعمق من أعماقهم:" ثوروا أيها العبيد "
ثاروا .. فلا خيار غيرها....الثورة .
من قال أن لا خيار لنا.. من قال .؟؟
من قال أن الثورة هي أيضا عبث ؟......ولكن كونك جادّ هو ما سيبقيك حيث أنت ..سيملّ ذاتك من لاانجازك ..لذا فلتثر وان كان عبثا .
لبت الجحافل نداء ثورته ..مظلومون قرروا وما اخطر المظلومين حين يقررون ..فكونك كنت ضعيفا أمس ..يجعل من احتمالية جعلك قويا ، كبيرا جدا .
ثورة ، ثورة ، ثورة .
وها هم قد عبروا المعبر .. عبروه رغما عن المنطق ..عبروه جاعلين المنطق يتوهم بأنه لا يزال يعبث بهم .في ساعة اخرى في ذلك المكان الآخر ..يتحسس الباقون رقابهم ليدركوا بانهم ليسوا أحرارا ..وان صكوك عبوديتهم تركد في اللاموجود ... او تراه موجودا للبعض الآخر ...فيستحيل المضي في هذه الفوضى ...ويستحيل المستحيل .