Sunday, January 17, 2010

2

مضت سنتان على ايجادي لهذا المكان ، لا بل تواجدي في هذا المكان انْ صحَّ التعبيرُ ،॥
رقم 2 بات يعني لي الكثير ، وبتُّ لا أعي كينونتي من غير أن أردده مراراً ،وأن أكتبه هكذا بكل ما يحمله من تجريديّة وتعقيد في الآن ذاته ، هو رقم الازداوجية والتناقض اللذان يبطنناني مذ أن لقيتُ ذاتي سارحا بعيداً فشددته من أذنه أن :" الى اين أنت ذاهب"
"ليس لديّ شيء لأقوله ، بت أمتهن السكوت ، السكوت لا الصمت طبعاً ॥"
شيء ما أود التأكيد عليه ، وهو أن بوسع أي امرئ الحصول على نسخة الكترونية من كل شيء يوده ، بفعل التطور التنكولوجي الحاصل والذي ليس من السلوك السوي أن نكفرَ به ، ولكن هنالك ما هو أهم من ذلك كلّه ॥
أني أنا " أبدا وقطعاً" لم ولن أتواجد في نسخة الكترونية قابلة للضغط.

4 comments:

صدقي شُرّاب said...

حسنا ً

فإني أتمنى أن أراكِ مطبوعة ً على ورق !

أم أن ذلك أيضا ً لا يتجاوب معك!!!

Anonymous said...

إنها على المسمار الأيسر
"كلما بحثت عن نفسي وجدت الآخرين"
أو الآخر بالطبع
.. الواحد الآخر من ال2

شكراً

لبنــــــــــى said...

من زمان ما مريت هون
لا اتمنى ان تمتهني السكوت بل اصرخي هنا ل 20 سنة اخرى
اشتقت صراخا جميلا

محمد العيسة said...

لم تجش نفسي بشيء ذا معنى أو مغزى ولكن لي تعليق بسيط فقط .
تواجد الناس أي تحابوا
باعتبار التواجد يختلف صرفيا عن الوجود
حتى ديكارت أسماها الفلسفة الوجودية لا التواجدية

وفي كلا الحالتين هناك لبس ما يخشى القارئ الذي هو أنا هذه المرة من الوقوع فيه .
في أول التدوينة أعربتي عن تواجدكِ منذ سنتين هنا .. في عالم بلوجر الإلكتروني القابل للضغط :)
وفي نهايتها عكستي الآية برفضك التواجد في ذات المكان المذكور أعلاه

كوني بخير عزيزتي هداية
والحقيقة أني اشتقت لهذا العالم بحق
واشتقت لأيام تواجدي فيه
اشتقت لوطن
وعروبة
ولاجيء الذي أراه يومياً
وصفا
وحتى للحلونجي إسماعيل الذي هو أنا بالضرورة
:::
خليني أروح أزور وطن
اشتقت لمدونتها كمان
كوني بخير يا دكتورة وعقبال ال 119 سنة في خدمة البشرية المعذبة .
:)