Friday, January 30, 2009

♥ رأيتُ أريحا


مرتفعات الباذان
أينما ذهبت .. مرحبٌ بكَ
**************************

مشوار الألف ميل
**************************

حاجز الحمرة
**************************

منتظرة على الحاجز

" أبي لماذا هنالك دائما من يشوه الصور"

لا شيء ينعتني بأختي
لا شيء يقضمني كصمتي

**************************
أحبائي
**************************

حارسة على ما ولّى
**************************

هي طيارة كبيرة ما بدا خيطان

**************************


وبأسكن من عاصفة
**************************

جدتي لا تتعب أبداً
**************************

أكاد لا أراهم
**************************

مفترق وطن
**************************

خذ الحكمة من أفواه سائقي التركات
**************************

لا زلنا في الألف الأولى
**************************


امتداد آخر
**************************


ثمة دائما متسع للحياة
**************************
شيء ما يشبهنا
**************************

شيء من أريحا


شيء آخر من أريحا
**************************
باقون .. ولن نرحل
**************************

ღ♥ღسامر ღ♥ღ
في الاستقبال
ابتسامة تمحو من وجوهنا عناءَ 3 ساعات سفر

*********************
كلمات من نوعٍ آخر .لذلك الفارس الذي رافقنه طيلة هذا اليوم
ღ♥ღوالدي العزيز ღ♥ღ
يكفيني أن تبقى كما أنتَ .. لأكون أسعد من في الوجود

Monday, January 26, 2009

يافاوي يا برتقال





" لأحلى ثلاث نجمات في حياتي "
كانت هذه أولى ثمار شجرتين زُرِعتا في حاكورة الدار ..يقولون" اول الثمار بيطوّل الأعمار ".. لكني عدتُ واستدركتُ بمقولة أفضل
" عمر الشقي بقي "

*****


"غادة"...أريحا

من جماعة " انتصرنا "

Saturday, January 24, 2009

(2) كفشات ..ع السريع


- سمعتِ بآخر خبريّة .. فلان سجّل اسمه مع الرايحين ع غزة
- سمعت .. بس أهله ما خلوه
- استنوا شوي .... وين رايحين ؟ ... وتسجيل ايش ؟
- ليش بتسألي ؟
- ممم .. بلكي رحت أنا كمان ..
*******

كل ما أتذكره بعد ذلك هو أنهن أحسسن بأن ما من جديّة في متابعة الحديث في هذا الموضوع .. لا أدري لماذا؟؟ ... لم يكنَّ كذلك عندما حدثتني واحدة منهن عن بيتها في المخيم .. وعندما أحببت الحديث وأكملته باني أعشق المخيّمات .. ربما أسيء التعبير في أغلب الأوقات ..لكنها قد فهمتني وفهمت ما الذي أقصده بذلك العشق غير القابل للتجزئة البتّة .. وكأن الأمر الآن غير مجدٍ الحديثُ عنه ،.. كومات خرابٍ لا أكثر هي ما ستنتظرنا هنالك .. و تلك الآمال الموشاة الجميلة ، ما هي إلا رتوشات كاميرات لا أكثر .. هكذا يود الجميع أن يصدقوا .. يودون ذلك لا أكثر ، وما أكثر الأشياء التي نودها وتكون بعيدة كل البعد عن مرآنا ... أعلم جيّداً باني ساجد الحياة هنالك .. في غزة .. ستكون حياةً أخرى .. لأني أومن كثيراً بأن الموت حينما يمر من بقعة ما يتركُ مدعاة أخرى للإيمان بأن هنالك متسعٌ لسنين إضافية سنعيشها .. لستُ أتحدّثُ عن شيءٍ ذاتي ..شيء ما دافئ يخصني أنا وحدي ، كنتُ أنانيّة جدّاً عندما تحدثتُ بأنتي .. ولكن اعذروني فأنا لا أستطيع التحدث باسمي فكيف باسمكم ..
*******
لم أمضِ أيامنا الخوالي تلك في العويل .. ولم افعل شيئاً لأكفر عن عدم وجودي هنالك والضرب قائم .. حتى كلماتي تلك لم تكنْ تتعدّى كونها أكثر من كلمات .. ووجودي هنالك لن يكون إلا إذا كنتُ هنالك فعلاً وحقيقةً ... لم أراني في شوارع قريتي أنا كذلك .. غادرتها كما فعل كثيرون .. غادرتها في تلك الأيام لأني أعلم جيّداً بأني إن بقيتُ سأنتهي سيّما وأن مرحلة ميلادنا هذه حساسة لدرجة نرانا خائفين من أدنى خطوة قد تفسد كل شيء ولا نبقى موجودين أصلاً .. والوجود حتمي إذا أردناه ..
ولكن هنا يجيء السؤال الموجِع هل إذا ما مسّوا قريتنا الأخرى .. هل سنتهمُكم بالعويل ؟؟؟

ما علينا

ع العافية
لمزيد من المعلومات

Friday, January 23, 2009

عرّافة الوادي


أحسدُ أولئك الذين باستطاعتهم أن يعيشوا اللحظات التي يحبونها في الوقت الذي يشاؤونه ،.. أنا حتى لا أستطيع أن أعيشها في وقتها ، قد أغيب عن ما حولي فقط لأني لا أصدّق بأني أعيش هذي اللحظة والآن ..
أكره تحجيم الأشياء الضئيلة ، رغم اني أفعل ذلك فعلاً ودائماً .. ليس لدي ما قد يستحق أن ينعت بالمهم ... وحتى تلك الاشياء التي يتحتم عليها أن تكون مهمة ، لا تلاقي ذلك الرواج فيّ ..

انتهت الحرب ..
بعد مضي فترة على كل واحدة نختم بقوة على أفئدتنا بهذه العبارة .. قد يتحامق بعض اللغويين وييضيفون " انتهت هذه الحرب " على اعتبار أن هنالك في جعبتهم ما يتحتم علينا عيشه أيضاً .. والسؤال هنا لماذا نتحدث بلغة ما بعد الحدث ؟؟.. وكأنه انتهى .. وان كان جزئياً ..1 في كل مرة نختلق تسميات مختلفة لتقبّل المرحلة المعاشة .. وننهيها بتسميات أخرى ..2 في كل مرة نبدأ من النقطة عينها التي اعتدنا البدء منها ...3 عيوننا التي تتسع لأكبر حد .. 4 أفواهنا التي تنهال على من نرى ومن لا نرى بعبارات من هنا وهنالك ..5 ندعو الله أن تستمر مقاومتنا المجيدة ..6 أن نبقى صامدين .. 7 نعيش المأساة بكل حذافيرها ..ونتفاجأ من هولها .. نذعر من همجيّة تلك القوة .. نشتم ..نسب .. نلعن .. نفتر ونتهاوى جانبا .. 8 مع عبارة رائعة لا تخرج من شيء بأنا " انتصرنا "..

وانتصرنا ..
9 ومن ثم نعد عدتنا لبدء شيء جديد غير مسمّى بعد ..10 ستأتي قوة مشرعنة من مكان ما تجلب لنا خيراً وفيراً وتفيض أرضنا لبناً وعسلاً .. لن يكون هنالك من عاطلين عن العمل .. جامعاتنا ستحفل بأساتذة مرموقين ..11سنحب الخليفةَ الجديدَ ..12 سيسأمنا الخليفةُ الجديدُ .. 13 سيأتي خليفةٌ آخر ..14 سنسأم بعضنا 15 ومن ثم نختلق تسمية مناسبة لحدث غير مناسب ..16 وتبدأ عيوننا من جديد بالاتساع شيئاً فشيئاً .. ستنهال أفواهنا بالشتائم على ذواتنا .. سَــ تحدث أشياء كثيرة .. من يقتني دولاب الزمن .. لن يقصدَ العرّاف يوماً ..

Saturday, January 10, 2009

نقاش ديمقراطي ... الجزء السابع

- اطلعي عليّْ .. " وطني ليس حقيقة وأنا لستُ مسافرة " .. كيف وطني ليس حقيقة أنا مفهمتش
- ..لا هذي حقيبة مو حقيقة .. اطلع مزبوط .. " وطني ليس حقيبة وأنا لستُ مسافرة "
- طيب كيف أنتِ بتحكي حكي بتعمليش متله
- مش فاهمة ..!!
- قصدي .. مش بتقولي أنا لستُ مسافرة ؟..ليش طيب بدك تسافري ع غزة وتروحي هناك ..
يتدخل طرف آخر \\ واللي هو أمي
- لا غزة جوا فلسطين .. غزة متل نابلس ومتل جنين .. يعني مش بنسافر لما بنروحها
- ماما طيّب .. مهيّة غزة أبعد من الأردن ..!!
_____________
الطرف غير المبهم أعلاه ..هو أخي الصغير البالغ 8 سنوات
لمزيد من المعلومات
1 2 3 4 5 6

Monday, January 5, 2009

بعنوان مخفيّ

معشوقتي البحريّة الزرقاء
لا أريد أن أكونَ من أولئك الذين يرقصون على ألمكِ ..
ليس لأني لا أجيد الرقص ..
بل لأنَّ ألمكِ سيقتلي ..لا حزنا وانما قلقاً روحيّاً ..
لكِ من قبلة .. ووعد بأن أبعث أحدهم ليمشي في ذلك الدرب الطويل الواصل للبحر ، فالراقصون لا يبالون بمشي على مهل فأنا لا أستحق حتى فخر الوقوف ..

Saturday, January 3, 2009

تنويه


" احنا شعب مستضعف منيّل .. شو بدكم فينا اتركونا بحالنا "


أقف لوهلة على هذه العبارة التي قالتها احدى أمهاتي هنالك ، وقفة ليست تحليلية بموضوعية ، بقدر كونها مجرّد عيش عبارة آنية لحظيّة ، وراءها منزلها المهدم حتى بات هو و الأرض سيان ، العيون التي تنشج من حولها لا توحي الا بعبارات مماثلة لهذه ، .. ربما لو جيء بها بعد ساعات ولربما أقل لكانت قالت شيئاً غير ذلك ، أو لربما أرادت أن توقع على مقولتها لا بعبارة شاهد عيان ، وانما بعبارة .." العبارة المقولة قبل قليل لا تعبر بأي حال من الأحوال لا عن رأي قائلتها ولا عن رأي ناشريها " ...

شعب مستضعف ؟
ومنيّل؟؟

على أي حالٍ ، هي تعي بأنها لا تتحدّث عنا ، .. ونحن لسنا مستضعفين؛ فالمستضعفون هم اولئك الذين لا خيار لهم في عدوانٍ يُرتَكَبُ في حقهم عنوةً ، فالخيار لم يتزحزح أبدا عن طاولتنا ، وبامكاننا وبأقل حركة ممكنة أن ننهي هذا كله ، مجرد خرقة بيضاء بالية تتعالى من بين ركام احد المنازل كفيلة بانهاء هذه البلبلة \\ يحب البعض تسميتها بذلك \\ (( ولا من شاف ولا من دري )) ، ولكن لأن الخيار بيدنا ولأن خيار أن نكون جزءاً من هذا التاريخ أرغمنا على الصمود ، والبقاء ، واستخدام هذه الخرقة في تضميد جراح من بقوا .. لسنا شعباً ((منيّل)) إذن ،، وهذه وحدها كفيلة بأن تجعلنا نعي أن ما من أحدٍ قادر على تخليصنا مما نحن فيه الا أنفسنا ، ولا جهود سلام ولا تحركات من أجل تجديد تهدئة جديدة قادر على أن يغيّر شيئاً ، هم يحركون عقارب الساعات لا أكثر ، فليجعلوا الوقت ليلاً كما يشاؤون ، نحن نستطيع رؤية الشمس تسطع رغم ما يدعونه عن حلول الليل ..

- gift from USA
- بتعرفي سألني حد مرة اذا ما اضطررتَ للدم ، وكان الدم الوحيد منهم .. هل بتاخد منهم .. انا قلت طبعا لا ..

كل شيء يشير الى أن الخيار بيدنا ، ولسنا مرغمين على شيء ، حتى أطفالنا باتوا اليوم يدركون ثقل هذا الخيار الذي اختاروه .. رغم الجراح ، والنادبات التي باتت تحل في كلّ شبرٍ هنالك ، او بلا استدراك بسبب الجراح والنادبات التي تحل هنالك ، تزداد مشتقات الصمود والبقاء اللغوية بالتردد على ألسنتهم هنالك ..


ملاحظة : الحديث أعلاه مجرّد تنويه بسيط لحقيقة غير بسيطة ..
و
Happy birthday

آسفة / قصدي

Happy new year

" هذا اذا كان هنالك ما يلوح بالافق على شيء جديد "