كنتُ أنتظر تكوينات كثيرة حتى تتم ، لأقنع نفسي بأني أخيراً ، سأعيش هذه المرحلة غير الاعتياديّة ، أكثر شيء انتظرته -وحقيقة هي المرة الأولى التي أطلع ذاتي على هكذا اعتراف -هو الدوام الرسمي للجامعة الأردنية ، حتى تنزاح عيناي عن تلك الحقيبة التي تتوسط أعلى الخزانة ، وأستقر بعيداً عن تفاصيل حلميّة لن تفيد شيئاً وانما تأريقي أكثر وأكثر وأنا " مش ناقصة " ..الآن سأعطي فرصة لكل شيء يحيط بي حتى يبان على حقيقته ، لن أنظر للكائنات حولي نظرتي التفحصية تلك والتي غالباً ما تخرج باستنتاجات مفادها " يا للغباء الذي يلبسكم !"، بل سأحدّث وأحدّث وأستمع لموسيقا أرواحها ، عل تلك البذرة التي تستقر فينا جميعاً ..تنمو فيها وتخضر لتكون الشي الذي أبحث عنه دائماً ..
جامعة النجاح، ..
بدأت الفكرة ، كقدر قذفت اليه ، لأن حلمي الذي اقترفته ، أسمى بكثير من أن أنظر لتفاصيل المساحات ، ولكن حلمي ذاك الذي آن له أن يترجل ، أخذ حقه، والآن أنا على مدخل حياة جديدة لن أخرجها الا بعد أقل من عقد بنيف ، كل شي يملي علي أن أكون طالبة وان صح التعبير تلميذة ، تتلقى دروساً تحفظها عن ظهر قلب ، ومن ثم تلملم حاجياتها وتعود أدراجها ، لذات البيت ، الذي يبعد مسافة 5 شواقل ..لم أردّْ ذلك ولا أخالني سأفعل ،.. لذلك واجبي تجاه شخصي ، هو من سيحثني على تجريد كل ذلك ،ورسم الصورة التي أحب لتلك الطبيبة التي ترقص على أوتار عودٍ ، وتغني لجسدِ أعياه السهد ..وتلك المسافة الصغيرة ، والتي تمنيتها عالماً ، هي عالم مليء بكل شيء ، عالم مليء بأمانيّ والدي الصباحية التي يبثها فيّ ، كنتُ أظن بأن فيروز قد تنسى البعض ، ولكنها لا ، تظل ترافقُ تقاسيم وجوهنا ، حتى ولو كنا في المتجمد الشمالي ، ما كنت سأقدر على مصافحة تلك المعزايات في غدوهم اليومي ، لو لم أكن طالبة \كلية طب النجاح ،كل شيء يرتسم بصورته الأحلى الآن ؛ لأتيقن كم كنتُ أغباهم حينما ظننتُ أن باستطاعتي ، عزل نفسي والاستمتاع وحدي بكتابة السطور المستقبلية للحياة التي اتمناها ، وللحرية التي أعيش لأتنفسها، كم كنت " هبلاء" ..حينما اعتقدتُ لمرة واحدة بأن لكل منا حقه في الطريقة التي سيصل فيها ، ..تلك النسمات التي تداعب وجوهنا تنتظر منا جميعاً كل يوم.. إفاداتنا بماذا فعلنا ، وماذا سنفعل ..؟ .. ولن نكون أحراراً حتى نكون ..
جامعة النجاح ،..
سأعطيك فرصتَك كلها ، وستكونين رفيقتي التي لن أملَّ ، ولأجلِكِ ، سأكون تلك التلميذة بعينيها اللتان تتسعان أكثر وأكثر لدى اكتشافها المتكرر لخبايا جديدة عنكِ سأدرسك مع كل كلمة أتلقاها فيكِ ، سأكون تلك الطبيبة التي ستتحدث عنك مع كل طارق لبابها ، ومع كل ام تشكو داء ابنها ، ومع كل حالمٍ يودُّ لو يلامس الحقيقة يوماً ، سأكون صديقة ، صديقة لكل زاوية فيك ، وأبدأ بخط الفصول الأولى على كل شجرة ..سأكون كل شيء في كل شيء ،.. وقبل كل هذا وذاك ..سأكونك !
جامعة النجاح، ..
بدأت الفكرة ، كقدر قذفت اليه ، لأن حلمي الذي اقترفته ، أسمى بكثير من أن أنظر لتفاصيل المساحات ، ولكن حلمي ذاك الذي آن له أن يترجل ، أخذ حقه، والآن أنا على مدخل حياة جديدة لن أخرجها الا بعد أقل من عقد بنيف ، كل شي يملي علي أن أكون طالبة وان صح التعبير تلميذة ، تتلقى دروساً تحفظها عن ظهر قلب ، ومن ثم تلملم حاجياتها وتعود أدراجها ، لذات البيت ، الذي يبعد مسافة 5 شواقل ..لم أردّْ ذلك ولا أخالني سأفعل ،.. لذلك واجبي تجاه شخصي ، هو من سيحثني على تجريد كل ذلك ،ورسم الصورة التي أحب لتلك الطبيبة التي ترقص على أوتار عودٍ ، وتغني لجسدِ أعياه السهد ..وتلك المسافة الصغيرة ، والتي تمنيتها عالماً ، هي عالم مليء بكل شيء ، عالم مليء بأمانيّ والدي الصباحية التي يبثها فيّ ، كنتُ أظن بأن فيروز قد تنسى البعض ، ولكنها لا ، تظل ترافقُ تقاسيم وجوهنا ، حتى ولو كنا في المتجمد الشمالي ، ما كنت سأقدر على مصافحة تلك المعزايات في غدوهم اليومي ، لو لم أكن طالبة \كلية طب النجاح ،كل شيء يرتسم بصورته الأحلى الآن ؛ لأتيقن كم كنتُ أغباهم حينما ظننتُ أن باستطاعتي ، عزل نفسي والاستمتاع وحدي بكتابة السطور المستقبلية للحياة التي اتمناها ، وللحرية التي أعيش لأتنفسها، كم كنت " هبلاء" ..حينما اعتقدتُ لمرة واحدة بأن لكل منا حقه في الطريقة التي سيصل فيها ، ..تلك النسمات التي تداعب وجوهنا تنتظر منا جميعاً كل يوم.. إفاداتنا بماذا فعلنا ، وماذا سنفعل ..؟ .. ولن نكون أحراراً حتى نكون ..
جامعة النجاح ،..
سأعطيك فرصتَك كلها ، وستكونين رفيقتي التي لن أملَّ ، ولأجلِكِ ، سأكون تلك التلميذة بعينيها اللتان تتسعان أكثر وأكثر لدى اكتشافها المتكرر لخبايا جديدة عنكِ سأدرسك مع كل كلمة أتلقاها فيكِ ، سأكون تلك الطبيبة التي ستتحدث عنك مع كل طارق لبابها ، ومع كل ام تشكو داء ابنها ، ومع كل حالمٍ يودُّ لو يلامس الحقيقة يوماً ، سأكون صديقة ، صديقة لكل زاوية فيك ، وأبدأ بخط الفصول الأولى على كل شجرة ..سأكون كل شيء في كل شيء ،.. وقبل كل هذا وذاك ..سأكونك !
وللوجوه التي أنت متهمة بها ، لكل تلك الوجوه التي تعرّيكِ من جمالياتك ، لكل تلك الوجوه حق أيضاَ ، حق في أن نجدَهم ، ونجعلهم يجدون ذواتهم المخبأة بين تلافيف عقولهم ، لكل تلك الوجوه التي تستمتع بتأوهات أرواحها على أنها أنغام حديثة أمثالنا لا يدركونها ، لتلك الوجوه بصمات ولبصماتهم تأثير ، ربما كان اليوم كمياً ، ولكن و معاً سيكون نوعيَّاً ، ولأجلكِ أيضاً سأظل أومن بايجابياتهم جميعاً.
جامعتي ..كم سئمتُ الحديث بالصيغة التسويفيّة هذه ، كم سئمتها ..
اشتفت للغد ، هل له أن يجيءَ الآن ؟!
___________________________________________
لتلك الروح الني ترقص فيَّ كل ما كتبت كلمة،.. اهدئي دعيني أركّز..
6 comments:
لتلك الروح الني ترقص فيَّ
كل ما كتبت كلمة
اهدئي دعيني أركّز
>>>
>>
>
لا تجعليها تحقق مرادها
كوني دائما كما انت
ثوري فلن تخسري سوي ملل و انكسار
مرحبا
زرت مددونتك بالصدفة
اعجبت بها
لاحظة كم من الاحاسيس تتجلى صاحبة المدونة
بارك الهه فيك
اتمنى زيارت مدونتى
بالتوفيق
كوني بخير
http://sononoo.blogspot.com/2009/09/blog-post_29.html
احلامي تتجسد في فتاة نابلسية .. اعتني باحلامك :)
انت اكثر من رائعة
احببت المرور هنا و ترك اثري
نعود قريبا
تابعي حلمك ..... لا تتوقفي ابداً
اوصلي سلامي للجامعه كم اشتقت اليها
مضى عام على فراقنا .. سلمي على كل شيء فيها
تحياتي لك
Post a Comment