هنا ،.. في حارتنا تعتاد آذاننا على ذلك الايقاع الذي يتكرّر بين الفينة والأخرى ..كلما جاءت تلك المطحنة المتنقلة .. لتطحن ما في حوزة الجدّات من قمحٍ ..قد يكنّ لا ينتبهن الى وجود فائض من قمح غير مطحونٍ الا في تلك اللحظات التي يسمعن فيها صوت ذلك " التركتور " .. لتفطن احداهن لتلك الحقيقة معلمة الأخريات بضرورة انتهاء الجلسة التي كنّ بصددها ..
- والله مليح عنا شويّة كمحات خلينا نطحنهن
ولغزة نقول اليوم ...
عندما تفرغ أكياس الطحين يصبح البدر رغيفا في عيوني
وفي يديّ حفنة قمحٍ آهٍ لو بمقدرتي ايصالها
5 comments:
عندما تفرغ أكياس الطحين يصبح البدر رغيفا في عيوني
يسلمو عيونك
رجعت بذكرتي لايام الطفولة يوم ان كانت هذه المطنحة تتنقل بشوارع القرية ، وهدير صوتها يزعجني ويقلق منامي ههههههه
اخ ساق الله على ايام زمان ..
سعدت بالمرور من هالمدونة الجميلة ، واتمنى ان تسمحوا لي باضافة هذه الصورة لمدونتي
تحياتي
سامح ابو وديع
صباح اخير
دعوة لكل من سيمر من هنا لزيارة متحف فلسطين الاثري "" سبسطية "
الموضوح احتوى على حقائق وصور تنشر لاول مرة بالاعلام العربي ..
http://amoo2005.jeeran.com/samah/archive/2008/11/732942.html
ويبقى القمح والزيتون أعز ما نملك
لا لشيء بل لانه من هذه الارض
التي نستحق أن نحيا من اجلها
اليوم في حارتنا هذه المرة
غادرتنا واحدة من جداتنا
أظنها لم تكن تمتلك قمحا غير مطحون
Post a Comment