ضدَ ان يجرحَ ثوارُ بلادي سنبلهْ
ضدَ أن يحملَ طفلٌ - أي طفلٍ- قنبلهْ
ضدَ أن تدرسَ أُختي عضلاتِ البندقيهْ
ضد ما شِئتثم .. ولكن
ما الذي يصنعه حتى نبيٌ أو نبيه
حينما تشربُ عينيهِ وعينيْها
خُيولُ القَتَلهْ
ضدَ أن يُصبِحَ طفلٌ بطلا ً في العاشرهْ
ضدَ أن يُثمِرَ ألغاماً فؤادُ الشجرهْ
ضدَ أن تُصبِحَ أغصانُ بساتيني مشانقْ
ضدَ تحويل ِ حياض الوردِ في أرضي مَشانقْ
ضد ما شئتُم ... ولكنْ
بعدَ احراق ِ بلادي
ورفاقي
وشبابي
كيفَ لا تُصبِحُ أشعاري بنادقْ
" راشـــــــد حسيـــــــن"
*************************************************************************************
فكَّرنا جيِّداً في وسيلة نستطيع من خلالها أن نزيل ثقلة الوقت ، حصة لغة عربية ، أستاذنا الرَّائع قرَّرَ بأنه غير مزمع على اعطائنا حصةً ،
، فكَّرنا جيداً ، الى أن نطقت احدى صديقاتي بها .." لعبة " ، تظرنا اليها ومن ثم ألقينا بنظرات ملؤها الاستغراب على رفوف الكتب التي ملأتْ مكتبة مدرستنا ،، لعبة .. والآن .. وفي مكتبة ؟؟ !!!
ولكن كانتْ أروع لعبةٍ لعبتها في حياتي ،،
قمنا باحضار "موسوعة الشعر العربي المعاصر " ، وطلب مني الاستاذ أن أقرأ صفحة منها \صفحة هو يختارها \ فكان حظي هذه صــــ200 .. قرأتها ، أحببتها ، أصبحت أنا كذلك
" ضد"
وأكملنا اللعبة ..