لأن لأمي يومٌ ، كان لا بدّ من يومٍ لكِ ، لنحتضنكِ بعد طول احتضانكِ لنا ، ولأنكِ استثنائيَّة فيومكِ سيكون استثنائياً كذلك ،
30\ نيسان من كلِّ عامٍ ..
نلتقي في حبِّ الأرضِ ، نلتقي لنعبثَ بخصلاتِ شعركِ المنثورةِ حبَّاً حارّاً ، زيتاً برَّاقاً يضيء ما استعصى علينا رؤيتَهُ ..
قالها يوماً قائدنا الراحل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة \ نيويورك لأجل السَّلام (1) والحريَّة : "أتيت حاملاً غصن الزيتون بيد، وبندقية المقاتل من أجل الحرية في اليد الأخرى، فلا تدعوا غضن الزيتون يسقط من يدي".
هي ذي الحياة ، وهو ذا نضالنا من أجل البقاء ..
30\ نيسان من كلِّ عام ..
فلنزرع أخريات، ولنهيّئ لأخريات سبلاً وأروقة للراحة كما فعلنَ لأجلنا ، فليمتزج عرقنا بجذوعها ولنبنِ مجدَنا بعزائمنا التي لن تنقطع ..
30\ نيسان من كلِّ عامٍ ..
نلتقي في حبِّ الأرضِ ، نلتقي لنعبثَ بخصلاتِ شعركِ المنثورةِ حبَّاً حارّاً ، زيتاً برَّاقاً يضيء ما استعصى علينا رؤيتَهُ ..
قالها يوماً قائدنا الراحل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة \ نيويورك لأجل السَّلام (1) والحريَّة : "أتيت حاملاً غصن الزيتون بيد، وبندقية المقاتل من أجل الحرية في اليد الأخرى، فلا تدعوا غضن الزيتون يسقط من يدي".
هي ذي الحياة ، وهو ذا نضالنا من أجل البقاء ..
30\ نيسان من كلِّ عام ..
فلنزرع أخريات، ولنهيّئ لأخريات سبلاً وأروقة للراحة كما فعلنَ لأجلنا ، فليمتزج عرقنا بجذوعها ولنبنِ مجدَنا بعزائمنا التي لن تنقطع ..
الحديث أعلاه ..وجدته في مسودة المدونة بتاريخ 30\4\2008..ولأسباب نسيتها لم أنشرْه.فآثرتُ نشرَه اليوم وبنفس تاريخ المسودة
*************************************
قبل سنة من الآن ،.. تعاهدتُ وصديقاتي على احياء يومنا هذا ،..بدأت الفكرة سريعاً ..ونمتْ أسرع ..
ولسبب أكبر من ابتسامة فطريات طفيلية على رِجْل مصابة بالقدم الرياضي(2).. كان لهذا اليوم أن لا يكون هذا العام ..
****************************************
(1) اذا أكثرت جدال أحدهم ..عدْ له بعد عام فلربما بات يؤيدُكَ..
(2) ربما تكون الكناية أهم بكثير من المكنَّى..