Tuesday, December 30, 2008

لن يدمّروا البحرَ ..


لدي الكثير لأقوله، ولكن لا أدري ان كانت فترة الامتحانات هذه مبرمجة على أن تكونَ مع اجتياح غزة هذه الأيام ، حقيقة لا أدري ، رغم أني أحاول دائما " شلبكة " كل شيء في كل شيء ، هذا ما تقتضيه الحاجة ، فكل شيء بات واحد ، وكل شيء يؤدي الى كل شيء ..

غزّتي ،
تنتظرين مني أن أقول كلاماً أفضل من هذا .. ولكن قلبي الذي ما عاد يحملني لم يعدْ يقذف الا بكلماتٍ أحاولُ كبتها لا أكثر ، أخوتي الذين هنالك يرحلون واحداً تلو الآخر ، لستُ أستخدمُ مجازاً ..هم يرحلون حقيقةً .. أحاولُ التنفس بهدوء ، شهيق.. وأنسى أن أزفر ..ليست محاولات للخلاص من أمر مرجح الحدوث ، انما هي دفقات أخرى تجتاحني سيّما وليس بمقدوري غير أن أخرجها ، كتبي المدرسية ما عدتُ أطيق مسّها ، كيف باستطاعتي ذلك وقد بات حبرها الاسود يسيل هنالك في الشوارع باحمرار ..

اشتدي أزمة تنفرجي ..
حصل ابدال في مكان ما من الكلمة الأخير .. " تنفجري"..

ما من شيء سأقوله قادر على أن يحرّك شيئاً ، فالذين يقرؤون ما نكتبه ، هم أكثر الناس تحرّكاً ، والشعوب ليست نائمة لتوقَظ كما كنّا نظن ، فالكل قد أصابه الأرق ليلة تلو أخرى ، ولا أحد صامت كما كنا كذلك نخال ، فاغلب انسانيي هذه الكرة ، يشعرون بما يجب أن يشعرَ به أي انسان يرى ويشاهد ما يحصل ... الأمر إذن أصبح أكثر تعقيداً فمن مهمة إيقاظ شعوب مثلنا مثلها ولربما لديها من السذاجة قسط وفير ، الى مهمة موجعة أكثر ، الشعوب ليستْ غايتنا ، أو لنكن أكثر دقة لسنا نحن أنفسنا الغاية من الاثارة والايقاظ ، وأولئك الذين حملوا مغبة هذه الحملة هم من يحتاجون الي أن تطبّق عليهم ، أولئك الذين يتحامقون بعباراتهم اللاتطبيقية هنا وهنالك ، يعشقون سين التسويف حد الوله ، أنا لا أكره الحروف بقدر كوني أكره حقيقة أنها "
لا محل لها من الاعراب " .. أو فلأقل لا محلّ لقائليها من الاعراب .. وسنعرب نحن الجملة الأولى وسنتم الأخيرة ، ولن نذكرهم ،.. وغزة كذلك قد تبرأت منهم ، ولا قممهم ولا هرطقاتهم الطفيلية ستغيّر شيئاً ، ومصر أم الدنيا ستظل أمَّ الدنيا ، فهي تعاني مما نعانيه من خفوت صوت أصحاب القامات الطويلة ، الذين يعشقون لف الرجاء الصالح كي يصلوا مبتغاهم ، المعبر لديهم والمفتاح بيدهم ونراهم يبحثون عن المفتاح الاضافي في مخازن الدولة العثمانية ولربما في قصر أتاتورك ذاته ، بربكم ماذا ستفعل تركيا تلك ؟؟ .. ولكن مصر ثائرة .. نعم كما غزة ثائرة ، مصر ثائرة ، وطننا ثائر ، فالارض في مخاض دائم حتى تخرج من أديمها من سيحمل الصخرة التي أوجعتنا ويزيحها بعيداً ..

غزة ،..هنالك طريق طويلة رائعة تخترق المباني والناس حتى تصل البحر "
رأيتها اليوم في التغطية الساعيّة للأحداث .. الغريب أني لم أنتبه لطائرات الاستطلاع التي كانت القصد من تصوير هذا المشهد " ، في بالي فكرة طفولية \\ أتمنى لو بمقدرتي الجري هنالك حتى البحر \\ من قلب غزة الى البحر ..أبتسم تلقائيا على صدى هذه الفكرة ..
ممممم
اذن لن يدمروا البحر.. !!!


Sunday, December 28, 2008

Tuesday, December 23, 2008

فضفضة مجرّدة


هل يتحتم على كل فلسطيني في الضفة أن يرمي جزءاً منه هنالك في غزة حتى يعيش المأساة ، حتى يدرك الكم الكبير من اللاحياة القابع هنالك في انتظار أدنى خطوة ممكنة حتى لو كانت حركة خفيفة يديرها شخص ما في نهاية سهرته الهوليودية يمسك بـ " الروموت كنترول " يحركه على محطة فضائية\\ ربحية بلا شك\\ ليرى كم نحن نعاني هنالك ..يبتسم في قرارة نفسه وينظر الى مسبحته الثمنية التي جلبها أحد اصدقائه من الحج ،ويقولها بجشع :
" قوم كفرة .. سمعتُ أحدهم اليوم يقول بأنه قد كفر بكل شيء الا بغزة والليل .."
قد يكون الجوعُ كافرٌ ، ولكن الشبعَ أشدُّ كفراً ، والأرواح العطشى تعيش لتروي ظمأها ، أما الظمآنة من وِرْدِ غيرها فتلك ستظل تشرب وتشرب حتى تنتفخ وبدبوس تنفجر وتملأ الأرجاء " استعارة مكنيّة .. وقد يعترض البالون "
أحيانا كثيرة أنسى هذه الخطوة الصغيرة الوحيدة ،.. فأصحو فزعة لأستكشف هل متُّ أم لا ، أو انام بقلق على أني لست بذي الأهمية كي يبثوا خبر وفاتي علناً ،.. على كل عندما سأموت سأعلم ذلك ولو بعد حين..
لا أدري لماذا اكتب الآن ؟
ومن سيقرؤني حتى ؟
وهل ما فيّ قادر على الخروج مني ؟

كل ما أدريه في هذه اللحظة أنه رغم كون دمعتي عزيزة عليّ ، رغم ذلك كله الا انها غالبا ما تخرج بسرعة أحيانا أبكي قبل أن أشعرَبسبب البكاء ومن ثم رويداً رويداً أدرك لماذا بكيت ..مم ..قد يكون السبب هو ان الغدد الدمعيّة تستجيب لايقاع خفقان قلبي قبل استجابة مناطق التعلم والادراك في مخي \\ سأخرج عن صلب الموضوع لا علاقة لأحد بذلك\\ ..وليس السبب بطبيعة الحال ما قلته سابقا في كوني معنيّة بقوة على أن تبقى بصيرتي متفتحة وأن لا يحول حجز دمعتي بيني وبينها ..

نصيحة لمن ينام ويشخر ويصحو وكأنه اقترف ذنباً
عليك أن تتنفسَ غزة فحسب ، ريحُها طيبٌ..

Wednesday, December 17, 2008

(لأجلكِ جولانَنَا الطيّبة (2

لسنا هنا لكي نعترف بذنب اقترفناه أو بذنبِ قد اقترفنا ،..فالاعترافات وان جاءتْ مبكرة ما هي إلا تقمص لدورِ صعب على مثلنا أن يعيشه !!
لأن أولئك الذين يعترفون بذنوبهم أو بذنوب غيرهم غالبا ما لا يكفرون عن هذا الذنب بدعوى أن الاعتراف كفيل بالتكفير وبمحوِ أي وصمة عارٍ قد وُصِموا بها جراء ذنبهم هذا ، نحن نختلف ونتشابه كثيراً ، ولسنا نملك الضعف لكي نعترف ، نعلم بأن بوسعنا فعل ما هو أكبر بكثير من اعتلاء شاشات التلفزة و تضييق الخناق على الناس حتى في تلك الأوقات التي يبغون فيها الاستجمام لا أكثر ، يعيدون الاسطوانة ذاتها على المسامع ذاتها مع اختلاف طفيف في أن تلك المسامع قد باتت أكثر تحجّرا لإيقانها بأن الاسطوانة قد تلفت ولم تجدْ من يرقص على أنغامها ..
"نحن" \\ وأنا أقصد بقوة ضمير المتكلم الجمع، لا لعشقي الطفولي له ؛ ولكن لحاجتنا الماسة لقول كلمة جماعيّة تخرج من أفواهنا إلى آذاننا مباشرة\\ بمقدورنا المضيّ قدمنا وسرد نوادر السنين الخوالي على أنها هفواتٌ لا أكثر ، لم نكنْ أقوياء ( علينا أن ندرك ذلك) لم نكن كذلك ، إدراكنا لهذا بوسعه أن يجعلنا نقوى ونقوى ونسترد بقوة ما أخذ منا في لحظة ضعف ..
يقولون بأن هذه الذكرى كفيلة بأن تعيد الجولان إلى الساحة بين سنةٍ وأخرى لنعد كم دفعت لقاء ضعفنا وهواننا وكم بقي عليها أن تعاني حتى نستفيق على حقيقة انه ما من شيء قد تبقى لنا ،.. القضيّة ليستْ سوريَّة فحسبْ ولن تكون كذلك ،.. فالأمر الذي يجعلني أرى من فلسطين كل ربعٍ ينطق الفصحى هو ذاته الذي يؤكد لي على حقي في ثرى الجولان ، تعداد الحقوق لن يجدي نفعا ، سيما وأنّا سرعان ما نركن إلى زاوية عندما ندرك حجم المسؤوليات الموكلة إلينا سواء أكانت خاصتنا أصلا أمْ كانت لآخرين أعلنوا فشلهم ، أو لآخرين لم يعلنوا ذلك وبقوا يستمتعون بالمدح على حساب شيء لم يفعلوه ولن يكون لأمثالهم المقدرة على فعله ..
عندما كنت صغيرة وكانت تترد " الجولان " على مسامعي كثيرا ، لم أكنْ أعي ماهيتها ورغم حبي الطفولي للاكتشاف فقد آثرت في تلك المراحل أن تظل المفردة تحمل شيئاً ما خفيّاً ، لا يجدر بالجميع معرفته ، عندما كبرتُ و وُلِدتُ ثانيةً ، اكتشفتُ بأن ما من شيء قد تغيّر ، فالجولان ورغم اطلاعي الواسع عليها ، إلا أنها لا تزال تحمل ذلك الشيء الخفي ، ولا تزال محرّمة على كثيرين ، والقوة هي الشيء الوحيد الكفيل بفتح الستار ومعرفة مكنونها ،..
لا أجيد الحديث في السياسة \\ أعلم قلت ذلك مراراً\\ و لا أجيد كذلك استثارة الهمم ، فكلٌّ يستثير هممه الذاتية بنفسه ، وان الهمم المستثارة خارجيا أعدها مجاملة لا تليق بمحضر الثرى .. وأعلم أيضاً بأني سأكون كما الذين سبقوني وكما الذين أنعتهم "بقاتلي الكلمات"أولئك الذين يقتلونها عندما يبقونها حبيسة الأوراق ولا تخرج للعيان إلا لتُقرأَ ، في حين نحن بحاجتها لتطبّق على أرض الواقع ، فالكلمة تُقال للفعل ..لا الفعلُ يُقال للكلمة .. ولستُ كذلك أخرج عن لب الموضوع كالعادة ، فكل شيء بات متشابكا والفصل هو الضياعُ بعينه ، فالحديث عن المفقود يستوجب علينا أن نتحدّث عن سبب الفقدان ..

سأظل في القرب كذلك ..>>>>>

Tuesday, December 16, 2008

(لأجلكِ جولانَنَا الطيّبة(1

عندما تحمل المساحات ما هو أكبر بكثير من محتوياتها المجرّدة ، تحتضن آمالاً متجددة ومتأصلة منذ القدم لترسل بين الفينة والأخرى بعضاً مما تختزنه ليمدَّنا بشيء ما قادرٍ على جعلنا .." نستمر" .. نستمر فقط لأن في استمرارنا حياة أخرى لمن قد حُكِمَ عليه بالموت أمام أطفاله الذين يحملقون بالجلاد وكأنه محض شبحٍ يتهاوى ساقطا وقائما .. هم موقنون بأن لا الجلاد ولا الحكم بقادرين على جعلهم يعيشون مرارة الفقدان ..وأن الفقدان هذا ما هو الا قوة أخرى تحثنا على الــتمسُّكِ بما تبقى ،و قضم الــثرى لاستشعار عمق الاندماج الكلي بين روحيْن حرتيْن ، روحنا وروح الثرى النابض بـالـبقاء..
وضمن فعاليات أسبوع التدوين لأجل الـجولان ، ولان قوميتنا تستوجب علينا أن نكتب لأجل الوطن الممتد محيطا فالخليج ، ارتأيت بأنَّ مفردة الـجولان هذه إن جاءتْ في كتابات من سيكتبون فهي ستعني بطبيعة الحال القوميّ هذا كلَّ أرض وأي أرض لا تزال تعايش اندماجا ما بين المفردات ، هنا ،..هناك ..من مكانك الذي تقرؤنا .. اعلمْ بأنَّ ما من شيءٍ قادرٍ على جعلنا نؤمن بما لا نؤمن به ..

سأكون في القرب
<<<

Saturday, December 13, 2008

learn how to smile

" حنين "

تعلَّمْ كيف تبتسم

___________________________________________________________
*لأولئك الذين لا يتسنى لهم محادثتي عبر المحادثة الفورية ليلحظوها هنالك..
* لأولئك الذين تنسيهم زيارة طبيب الاسنان الابتسامَ بعمق..

Monday, December 8, 2008

كم كانَ عاماً


(( ع العافية مرة تانية))(1)

يقولون بأنَّ أروع شيءٍ فيما نتعلّمه هو قدرتنا على احصائه ، واسترجاع الذاكرة بطريقة سلسة سهلة كشريط مصوّر على يدِ مصورٍ متمرّسٍ ، في هذه اللحظة(2) ، أنا ممتنة للغاية للأقدار التي لطالما تجمعني مع أنتي السفلى (3) ، لأكتشف كم أضعتُ أوقاتاً طويلةً أعاني من غباءٍ مزمنٍ تارةً ، ومن حجزٍ لعقلي في التفكير بأشياءَ وتفاصيل قد لا تفيد ، ولكنها كذلك لا تضرّ ، آمنتُ بكونها كذلك حتى بتُّ مدمنة على احصاءِ الخسائر ..

((وأنتم بخيرٍ
))

ظلَّتْ هذه الكلمة تحزُّ وتحزُّ " عن أيِّ خيرٍ يتحدثون ؟..تراهم ينتظرون ما هو أعظم بكثير كي يوقنوا أخيراً بأنّا وصلنا للحافة وابتسامَتَنا ؟؟" . .. لحظات ..هي لحظات فقط تلك التي جعلتني أعي فعلاً ما وجب علي وعيُّه منذ أمد .. كثيرون هم من حاولوا جعلي كذلك ، أوقن كم هي الهاوية ضحلة ، ..لم أصعدْ كثيراً حتى أصلْ الى هاوية بحق ..لا يزال في الامكان التسلّح بأشياء تقويني كي أصعد ولا ألاقِ أيَّ هاويةٍ .. ورغم كوني لا أزال في أسفل ، أسفل المنحدر وخطواتي بطيئة حتى لأكاد أخالني لا أبارح مكاني ..الا أني كذلك سأقولها بعمقٍ وبقوّةِ أكبر
..

صديقتي *
I looked inside my heart
And I am not afraid of what I'm

صديقتي **
الكعك لذيذ والشوكلاطة كذلك ..

و

Im just sorry ..coz I wasn’t me .i wasn’t .. but now .. every thing goes will ..will as our Eid

وكل عام وأنتم بخير ... بخير .
وكل توجيهي ونحن " نحن"..

_____________________________________________
1 أقصد بما تعلمته هو ما تعلمته اليوم اليوم فقط ،.. كم كان عاماً..
2
تلك اللحظة التي أكتب فيها..
3 صدقاً ، أنتي العُليا تفوز كثير وهذا انجاز..

Sunday, December 7, 2008

دائِمُ الخضْرة ..2

قد، لا أكون قويَّةً كفاية كي أصل إلي هناك ، ولكن كلِّي ثقة من أني سأبقى أحثُّ المسير ، إلى أن يُلامسَ خديَ الثرى ..
وقد أيضا ، أصل إلى هناك و لا أجد غير نقطة تلمع ، لا تفعل شيئاً أكثر من كونها كذلك ، أجسادٌ هنا وهنالك تستجدي دفءَ هذي النقطة..

ملاحظة لضعيفي اللغة\\
ع العافية
قد المذكورة أعلاه ، هي قد التشكيك...لا قد التحقيق طبعاً ..

Thursday, December 4, 2008

رمْلٌ وَزبَد



يقول في اهدائه:

" الى التي تحدق الى الشمس بأجفان جامدة ، وتقبض على النار بأصابع غير مرتعشة ، وتسمع نغمة الروح ((الكلي )) من وراء ضجيج العميان وصراخهم الى

M.E.H

أرفع هذا الكتاب "


ولم ننتهِ من اهدائه بعد :

" أنا متطرف ..(( وأنا كذلك )) ..؛ لأن من يعتدل باظهار الحق يبيِّن نصفَ الحقِّ ، ويبقِي نصفه الآخر محجوباً وراء خوفِه من ظنون الناس وتقولاتهم "


****

"ليس الفضاءُ فضاءاً بين الأرض والشمس لمن ينظر اليه من نوافذ المجرّة "

" ليستْ قيمة الانسان بما يبلغُ اليهِ .. بلْ بما يتوقُ للبلوغِ اليه "

" بعضنا كالحبر وبعضنا كالورق

فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصما

ولولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى"

" أعطني أذناً ، أعطِكَ صوتاً "

" العقل اسفنجة ، والقلبُ جدولٌ"

" ليست حقيقة الانسان في ما يظهره لكَ ، بل بما لا يستطيع أن يظهرَه ؛ لذلك اذا أردتَ أن تعرفه ، فلا تصغِ الى ما يقوله ، بل الى ما لا يقوله "

"يجب أن تعرفَ الحقيقةَ أبداً ، وتقولها بعضَ المرًّات "

" الحقيقي فينا صامت والاكتسابي ثرثار "

***

" اذا قال الشتاء :(( انَّ الربيعَ في قلبي )) ، فمن ذا يصدِّقُ الشتاء ؟"

" المحبة التي لا تنبع في كل يوم ، تموت كل يوم"

***

" يحتاج الحقُّ الى رجليْن : واحدٍ لينطقَ به ، وآخرَ ليفهمَه "

" مع أنَّ أمواج الالفاظ تغمرنا أبداً ، فان عمقنا صامتُ أبداً"

" ما أنبل القلبَ الحزين ، الذي لا يمنعهُ حزنه عن أن ينشدَ أغنيةً مع القلوب الفرحة "

" الأشجار أشعار تكتبها الارض على السماء .. ونحن نقطعها ونصنع الورق منها لندوِّن فيه فراغنا وبلادتنا "

" الأنشودة الكامنة في صمت الأم تترد على شفتيَّ طفلها "

"ليس هذا بالسجن الرديء على كلٍّ ، ولكنني لا أحب هذا الجدار الذي يفصلني عن السجين في الغرفة الثانية "

" اذا كان قلبك بركاناً فكيف تتوقع أن تزهو الأزهار في يديك "

" الحر هو الذي يحمل اثقال العبد المقيد بصبر وشكر "

" ليس اللؤلؤ سوى رأي البحر في الصدف

وليس الماس سوى رأي الزمن في الفحم

الشهرة شبح الهوى الواقف في النور

الجذر زهرة تحتقر الشهرة "


***

" لا يمدحني ولا يصغّرني الا الذين فوقي

ولكن ما لم يمدحني ولم يصغرني أحد قط ، فأنا اذن لست فوق أحد

قولك انك لا تفهمني مديح لا استحقه أنا ، واهانة لا تستحقها أنت "


"ما أعمى الذي يعطيكَ من جيبه ليأخذَ من قلبِكَ"



جبران خليل جبران من كتاب ((رملٌ وزبدٌ ))