Saturday, November 22, 2008
Friday, November 21, 2008
حارتنا 2 ..
هنا ،.. في حارتنا تعتاد آذاننا على ذلك الايقاع الذي يتكرّر بين الفينة والأخرى ..كلما جاءت تلك المطحنة المتنقلة .. لتطحن ما في حوزة الجدّات من قمحٍ ..قد يكنّ لا ينتبهن الى وجود فائض من قمح غير مطحونٍ الا في تلك اللحظات التي يسمعن فيها صوت ذلك " التركتور " .. لتفطن احداهن لتلك الحقيقة معلمة الأخريات بضرورة انتهاء الجلسة التي كنّ بصددها ..
- والله مليح عنا شويّة كمحات خلينا نطحنهن
ولغزة نقول اليوم ...
عندما تفرغ أكياس الطحين يصبح البدر رغيفا في عيوني
وفي يديّ حفنة قمحٍ آهٍ لو بمقدرتي ايصالها
Subscribe to:
Posts (Atom)