Thursday, October 30, 2008
Saturday, October 18, 2008
نقاش ديمقراطي ..الجزء الثالث
(1)
Geneva
25\9\2007
25\9\2007
-aha .. from where u r ?
- .. yah .. Im from Belgium..do u know it ?
- Belgium .. yes of course .. I heard a lot about it ..i think it is between Germany and france .. isn’t it ?
- yup .. .. and u ?.. where do u come from ?
- I come from Palestine …
- Palestine !
- yes .. Palestine .. cant u believe that ?
- No .. I don mean that .. I don’t know where is it! ..
- really .. u don’t?
- yes.. sorry
- mmm .. u don’t have to be sorry .. Ill show u it in the map over there ..
**
- Here it is .. here is Palestine ..here is my homeland
-Yaaaaaaaaaah .. u mean Israel .. yes I know Israel .. I know it
(2)
Istanbul airport
27\9\2007
27\9\2007
-Do u know where is Palestine ?
-Yes .. I know .. here we know every thing about the whole world .. and Pakistan is known every where u go ..
-Yes .. I know .. here we know every thing about the whole world .. and Pakistan is known every where u go ..
(3)
*معبر اللنبي
28\9\2007
و .. وهذولة ال 2 بناتِك؟-
بناتي !!.. لا مش بناتي ،.. مش شايفة بالهويّة انا مسيحية وهني مسلمات.. هذولة صاحباتي !!-
.. اه شايفة ....بس كيف هذولة صاحباتك وانت مسيحية وهني مسلمات ؟-
.. اه شايفة ....بس كيف هذولة صاحباتك وانت مسيحية وهني مسلمات ؟-
احكيلك ،.. احنا بنصاحب بعض كتير .. بس ما بنصاحبكم انتو-
*الطرف المبهم من الحوار الأخير هي مجندة اسرائلية عند فحص الهويات والجوازات..
*الطرف غير المبهم من الحوارالأخير هي صديقتي ..
____________
Wednesday, October 15, 2008
لصار الزيتُ دمعاً\\
تجتاحني في الفترة الأخيرة أفكار كثيرة ، الغريب في الأمر أن ما من فكرة منها تمكث طويلا ، اذ سرعان ما أبدأ التفكير بأخرى ، وأستمتع بتحريك رأسي كي يصل المزيد والمزيد من الاكسجين لتلك الكتلة المنتصبة فيه ..
في الفترات الأخيرة ،.. انشغل معظم أهالي قريتي في قطف الزيتون كما هو حالهم كل عام ، رغم كون المحصول هذه السنة ليس بالوفير كما هو الحال مع السنوات السابقة الا أن المراسيم ذاتها وبلا أي انتقاص لا زالت تُمارَس ، استيقاظ باكر جدّاً ، لملمة بعض الحاجيات التي تعين على القطف :" مفارش (1) \ جدادات(2) \ شوالات (3) \ .......... مممم ولن أنسى طبعاً ما تعده نساء القرية من طعامٍ يكفي اليوم بطوله ، وأحيانا يكتفين بالمواد الأولية ليتم طهيها في العراء وتحت أشجار الزيتون ولربما اللوز حينها تستعد العائلة لمهمة البحث عن حطب يكفي لهذه العملية وان لم يوجد في البيت كفايتهم منها ، فعليهم وقتها أن يجمعوه من العراء "
كل عام ،.. أشارك عائلتي هذه المغامرات ، ولكن لسبب لا أظنه منطقياً كفاية ، أجلس الآن هنا وأتخيل ما يفعلونه ، أو بالأحرى ما فعلته معهم العام الماضي ...
لا يزال صوت محركات التركتورات (4) يصدح في أذنيَّ ، لها صوت أعلى بكثير من صوت السيارات ولها قدرة كبيرة كذلك على ملازمة أذني لفترات عديدة ، لربما يكمن السرُّ باحتكاك العجلات الغريب بالأرض ، أعمق أعمق لأكاد أظنها تأبى أن تتركها ، العائلة بأكملها تحتل ترللة (5) التركتور ، وان لم يبقَ متسعٌ للأب فانه يلازم السائق في الأمام ، أعلى..... أسفل.... يمين.... يسار وتستمر هذه الرقصة التي يرقصها سوية العائلة بأطفالها وكبارها مع التراكتور ... تستمر الى أن يصلوا الأرض التي سيمكثون فيها اليوم بطوله ليعودوا مع محصولهم في المساء...
أستطيع تذكر أول عمل يقوم به والدي في تلك اللحظة ، ينظر من حوله يحدّق في عيوني وأخوتي ، ومن ثم يقول عبارته الشهيرة عند العمل :" يا بتشتغلوا بنفس وباخلاص ... يا متشتغلوش " ... ومن ثم يتابع توزيع المهام .. أنتَ هنا ، أنتِ هناك .. افرش هنا (6).. ضع الطعام هناك .. ويمضيى الوقت سريعاً سريعاً ،..أستطيع أن أقول بأن وجود جدّتي بيننا لهو أروع شيء ، أحيانا يلزمنا كي نحتك بالأرض أن نكون معها قلبا وقالبا ، وقضية القلب هذه تتكفل بها جدّتي وهي تروي لنا حكايا كل شجرة وقصة زراعة كل واحدة ، وكم تكبدت هي وجدي الكثير كي تنتصب هذه الشجرة هكذا بشموخ وعلياء ما له مثيل ، والأروع من ذلك كله تلك الأغنيات التي تغنيها جدّتي ، الحديث هنا لا عن الكلمات التي تغيب مع تخيلاتنا ونحن نستمع اليها ، وانما ذلك الحس الموسيقي المهوزج الذي يتمايل مع الكلمات ومع شفتي جدّتي كي نكون على تلك الحالة الغريبة من الدهشة والتي تستمر معنا طويلاً
هي ييها والزيتون ع امه
في الفترات الأخيرة ،.. انشغل معظم أهالي قريتي في قطف الزيتون كما هو حالهم كل عام ، رغم كون المحصول هذه السنة ليس بالوفير كما هو الحال مع السنوات السابقة الا أن المراسيم ذاتها وبلا أي انتقاص لا زالت تُمارَس ، استيقاظ باكر جدّاً ، لملمة بعض الحاجيات التي تعين على القطف :" مفارش (1) \ جدادات(2) \ شوالات (3) \ .......... مممم ولن أنسى طبعاً ما تعده نساء القرية من طعامٍ يكفي اليوم بطوله ، وأحيانا يكتفين بالمواد الأولية ليتم طهيها في العراء وتحت أشجار الزيتون ولربما اللوز حينها تستعد العائلة لمهمة البحث عن حطب يكفي لهذه العملية وان لم يوجد في البيت كفايتهم منها ، فعليهم وقتها أن يجمعوه من العراء "
كل عام ،.. أشارك عائلتي هذه المغامرات ، ولكن لسبب لا أظنه منطقياً كفاية ، أجلس الآن هنا وأتخيل ما يفعلونه ، أو بالأحرى ما فعلته معهم العام الماضي ...
لا يزال صوت محركات التركتورات (4) يصدح في أذنيَّ ، لها صوت أعلى بكثير من صوت السيارات ولها قدرة كبيرة كذلك على ملازمة أذني لفترات عديدة ، لربما يكمن السرُّ باحتكاك العجلات الغريب بالأرض ، أعمق أعمق لأكاد أظنها تأبى أن تتركها ، العائلة بأكملها تحتل ترللة (5) التركتور ، وان لم يبقَ متسعٌ للأب فانه يلازم السائق في الأمام ، أعلى..... أسفل.... يمين.... يسار وتستمر هذه الرقصة التي يرقصها سوية العائلة بأطفالها وكبارها مع التراكتور ... تستمر الى أن يصلوا الأرض التي سيمكثون فيها اليوم بطوله ليعودوا مع محصولهم في المساء...
أستطيع تذكر أول عمل يقوم به والدي في تلك اللحظة ، ينظر من حوله يحدّق في عيوني وأخوتي ، ومن ثم يقول عبارته الشهيرة عند العمل :" يا بتشتغلوا بنفس وباخلاص ... يا متشتغلوش " ... ومن ثم يتابع توزيع المهام .. أنتَ هنا ، أنتِ هناك .. افرش هنا (6).. ضع الطعام هناك .. ويمضيى الوقت سريعاً سريعاً ،..أستطيع أن أقول بأن وجود جدّتي بيننا لهو أروع شيء ، أحيانا يلزمنا كي نحتك بالأرض أن نكون معها قلبا وقالبا ، وقضية القلب هذه تتكفل بها جدّتي وهي تروي لنا حكايا كل شجرة وقصة زراعة كل واحدة ، وكم تكبدت هي وجدي الكثير كي تنتصب هذه الشجرة هكذا بشموخ وعلياء ما له مثيل ، والأروع من ذلك كله تلك الأغنيات التي تغنيها جدّتي ، الحديث هنا لا عن الكلمات التي تغيب مع تخيلاتنا ونحن نستمع اليها ، وانما ذلك الحس الموسيقي المهوزج الذي يتمايل مع الكلمات ومع شفتي جدّتي كي نكون على تلك الحالة الغريبة من الدهشة والتي تستمر معنا طويلاً
هي ييها والزيتون ع امه
هي ييها والزيت ينقط منه
هي ييها وابوي وحداني
هي ييها والله يكثّر منه
****
جدّاد لا اجرة ولا مونة
ولا كلام طيب
،..شيءٌ غريب يحصل في هذه المواسم ، عجائز القرية كلهن واللواتي يشكون من هذا وذاك من الأمراض جراء تواتر السنون عليهن ، لا يعيقهن ذلك من مرافقة عوائلهن ويستمتعن بمهمة التوجيه المرفقة ببعض من الفورات الغضبية والتي لا تلبث ان تتلاشى مع ضمة حفيد ....
اليوم مثلاً ، صباح باردٌ . مع زخات مطر كثيفة ، أخمن بأن عائلتي ستؤجل العمل الي يومٍ آخر ، ولكن المفاجئة هي رؤيتهم جميعا مستعدون لبدء يومٍ زيتونيّ جديدِ .. ومع المطر لا ضير في ذلك " يوم زيتونيّ مطريّ أرضيّ " جديد ..
- انتو غريبين أهل سبسطية ..عندكم عادّة غريبة ،.. الواحد فيكم بس بده يقول انه رايح ع الزيتون بيقول انه" رايح يجد (7) زيتون ". .. أو ... " ألحق أجدلي كمن زيتونة "...بالنسبة النا احنا بنقول :" نلقط زيتون مو نجد .." احنا أحن عليها منكم ..
اقتباس بسيط من حوار لي أنا و صمود مع أستاذ اللغة العربية ،.. لا اظن بأنه كان يعني ذلك فعلاً ، ولا أظن بأن هنالك من يطاوعه قلبه على ضرب تلك المعشوقة الخضراء ، القضية هنا ليست قضية كائن وكائن آخر بقدر كونها قضية جزء وجزء ، فهي جزء منا ، اقتطع من جدنا وصبرنا ..
أستاذي العزيز ، الفكرة برمتها مؤلمة ، فكيف التطبيق ،.. لا أكاد أتخيل بأن تلك الوجوه السمراء التي تصبح صباحا وتمسي مساءا على هذه الشجرات ، تلك الوجوه التي تعود أشد اسمراراً في المساء ملطخة بتراب هنا ..اخضرار هناك ، لتبيت أرضية حدّ الجنون ، تلك الوجوه التي تعود بابتسامات أوسع وأوسع ، لا أكاد أتخيلها قادرة على مس بوتقة حياتها ..
أتذكر تأوهاتنا ونحن نستمع لنداءات أمي كل مساء بأن نغسّل وجوهنا ونبدّل ثيابنا ، ما من أحدٍ منا يرغب بازالة الأرض من وجهه ، حتى لنكاد نشتمها حتى بعد التنظيف .. لحظات ثم يعم شعور الانتصار على محياننا ونحن نرقب البقاء .. والبقاء ولا شيء غيره
_______________________________________________________________
1 ..قطع كبيرة من القماش او من النايلون ، تستخدم لفرش الأرض تحت الشجر وذلك كي تتساقط حبات الزيتون عليه لا على الأرض مما يعين في عملية جمع المنتوج ويختصر الكثير من الوقت
2 ..عصيّ طويلة يبلغ طول الواحد منها قرابة ال3 متر ، تستخدم لضرب حبات الزيتون البعيدة والتي يصعب الوصول البها باليدين فتتساقط تلك الحبات على المفرش ...
3 ..أكياس قماشية \ نايلون تستخدم لوضع الحب فيها .. تشبه تلك المستخدمة في السكر والأرز.
4 ..الجرار الزراعي
5 ..ترللة = عربة الجرار
6 .. أي افرش المفرش حول الشجرة
7 .. أي يضرب الشجر مستخدما الجداد ، وهنا كناية عن التقاط الزيتون بطرق عشوائية تؤدي الى تقصف الأغصان
اليوم مثلاً ، صباح باردٌ . مع زخات مطر كثيفة ، أخمن بأن عائلتي ستؤجل العمل الي يومٍ آخر ، ولكن المفاجئة هي رؤيتهم جميعا مستعدون لبدء يومٍ زيتونيّ جديدِ .. ومع المطر لا ضير في ذلك " يوم زيتونيّ مطريّ أرضيّ " جديد ..
- انتو غريبين أهل سبسطية ..عندكم عادّة غريبة ،.. الواحد فيكم بس بده يقول انه رايح ع الزيتون بيقول انه" رايح يجد (7) زيتون ". .. أو ... " ألحق أجدلي كمن زيتونة "...بالنسبة النا احنا بنقول :" نلقط زيتون مو نجد .." احنا أحن عليها منكم ..
اقتباس بسيط من حوار لي أنا و صمود مع أستاذ اللغة العربية ،.. لا اظن بأنه كان يعني ذلك فعلاً ، ولا أظن بأن هنالك من يطاوعه قلبه على ضرب تلك المعشوقة الخضراء ، القضية هنا ليست قضية كائن وكائن آخر بقدر كونها قضية جزء وجزء ، فهي جزء منا ، اقتطع من جدنا وصبرنا ..
أستاذي العزيز ، الفكرة برمتها مؤلمة ، فكيف التطبيق ،.. لا أكاد أتخيل بأن تلك الوجوه السمراء التي تصبح صباحا وتمسي مساءا على هذه الشجرات ، تلك الوجوه التي تعود أشد اسمراراً في المساء ملطخة بتراب هنا ..اخضرار هناك ، لتبيت أرضية حدّ الجنون ، تلك الوجوه التي تعود بابتسامات أوسع وأوسع ، لا أكاد أتخيلها قادرة على مس بوتقة حياتها ..
أتذكر تأوهاتنا ونحن نستمع لنداءات أمي كل مساء بأن نغسّل وجوهنا ونبدّل ثيابنا ، ما من أحدٍ منا يرغب بازالة الأرض من وجهه ، حتى لنكاد نشتمها حتى بعد التنظيف .. لحظات ثم يعم شعور الانتصار على محياننا ونحن نرقب البقاء .. والبقاء ولا شيء غيره
_______________________________________________________________
1 ..قطع كبيرة من القماش او من النايلون ، تستخدم لفرش الأرض تحت الشجر وذلك كي تتساقط حبات الزيتون عليه لا على الأرض مما يعين في عملية جمع المنتوج ويختصر الكثير من الوقت
2 ..عصيّ طويلة يبلغ طول الواحد منها قرابة ال3 متر ، تستخدم لضرب حبات الزيتون البعيدة والتي يصعب الوصول البها باليدين فتتساقط تلك الحبات على المفرش ...
3 ..أكياس قماشية \ نايلون تستخدم لوضع الحب فيها .. تشبه تلك المستخدمة في السكر والأرز.
4 ..الجرار الزراعي
5 ..ترللة = عربة الجرار
6 .. أي افرش المفرش حول الشجرة
7 .. أي يضرب الشجر مستخدما الجداد ، وهنا كناية عن التقاط الزيتون بطرق عشوائية تؤدي الى تقصف الأغصان
Thursday, October 9, 2008
الله يطلع الجميع
في اطار التغطية \\ حارات سبسطية تصدح في ليلة 7\10\2008 بضوضاء أبواق السيارات والمفرقعات ، والسبب هو خروج أحد المعتقلين لدى لدى قوّات الاحتلال والذي سبق وتحدثتُ عنه هنا ، فصيل هذا المعتقل احتفل طوال هذه الليلة بانتصاره ..!!
دعوى ساذجة لكنها قريبة .. قالها أحد الذين قدموا لتهنئته . ." الله يطلع الجميع!!"
نراكم على خير
دعوى ساذجة لكنها قريبة .. قالها أحد الذين قدموا لتهنئته . ." الله يطلع الجميع!!"
نراكم على خير
Thursday, October 2, 2008
Subscribe to:
Posts (Atom)