Friday, March 5, 2010

stages

S1


- وايش ضايل عليكي؟
- باقي القلب.
- - كتير القلب هذا؟
- كتير ، بحجم قبضة اليد بس كبير كتير !
5\3\2010
1:00 pm

S2
كانت أصابعي ترتجف بحرص شديد وهي تمر جيئة وذهاباً على سطوح ذلك " القلب البشري" , كنت مترددة جداً وحذرة أكثر من ذلك الكم من الفرضيات التي ستثقل مراكز الادراك في دماغي، خططت كثيراً لساعات اضافية سأقضيها في اعادة ترتيب أولوياتي تماشياً مع متطلبات المرحلة القادمة ، ولكن أياً من ذلك لم يحصلْ ، ولم يكن ذلك القلب أكثر من كونه مجرد أوردة وشرايين وحجرات أربعة لا تتسع لأقل فرضياتي زخماً ، أومأت بهامتي لـ " انا" ، أرجوها أن لا تسيء الظن بي ، وأن جسماً بحجم قبضة اليد لن يبعدني عني ، آه مني حين لا أسامح ذاتي ، وآه من ذاتي حينما يغض الطرف عن تفاصيلي ورويداً رويداً يغض الطرف عني ..
4\3\2010

S3




أدركُ تمام الادراك أن مساحتي المنطقية الوحيدة في هذه اللحظة وللحظات أخر ى خلت ، هو ذلك المكتب الخشبي الفوضوي والمتناقض لحد كاف لي بجانب كتاب مئيني الصفحات ، شأني شأن 50 مشروع طبيب لعام 2017 ، لأني دائماً كلما قاربت على الوصول ، أرجع خطوة أو اثنتين لجلب شيء ما أضعته ورائي ، ولأن هذا الكتاب أيضاً، لم يستطعْ الاجابة عن أبسط الأسئلة التي طرحتها عليه ، ولم يعدني أصلاً بأنه سيفعل ذلك على الأقل في القريب العاجل أو القريب المتمهل ، ولأني اعتاش على المبررات التي أصوغها لأكثر الاشياء غير المنطقية فتغدو في نظري وفي نظر من أحدثهم موغلة وبشدة في المنطقية ، لذلك لن انتظر لا من شخوص ولا من صفحات كتب ولا من موسيقى تتخل كلمات أغنية ، لن أنتظر من أي منهم الاجابة عن أسئلتي ، الاجابة عن تلك المكناة بــ " أنا" ॥
5\3\2010

S4
The Mobile you are trying to reach is not available at the moment. Plz try again later!
4\3\2010
pm6:30

S5